بقلم :قيس المعاضيدي
***********************************************************
من حقنا نحن من انتسبنا الى فكر ونهج آل بيت النبي محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم ، أن نحتفل ونذكر تلك المناسبات كل عام بفخر واعتزاز ،بل العالم أيضًا ،وكلامي هذا ليس من باب الجبر أو فرض الأفكار على الغير .ونخالف عقيدتنا ((لا جبر ولا تفويض وإنما أمر بين أمرين ))، ولكن من باب أن كل إنسان ينشر العلم والسلام لكل الناس بقلب رحب مفتوح للكل ولا يقصي أحدًا ،وأول من يخاف الله بكل أعماله .هل نقتدي به .ام لا؟ يجيب عليه العقل ، بأن الخالق خلق لنا عقل حتى نعرفه حق معرفته وكل معرفة تحتاج تفكر ،وأي تفكر بغير أمر الله عز وجل عمله على حد الشرك بالله عز وجل ، وهذا موجود وأساس وأصل العقيدة الإسلامية بتوحيد الخالق .والأنبياء والرسل والأوصياء هم الموجّة والدافع المعنوي لتوحيد الخالق جل وعلا . ولم لا نحتفل بذكراهم الميمونة وهم القرآن الناطق والعلم الأصيل والشجرة المثمرة بالخير والعطاء .
فهم أقمار محمدية هاشمية، دررٌ نُثرت بشعبان بمشيئة إلهية، حسين سبط الرسول أولها، مغوار طفّ كربلاء عباسها، ثالثها ذو الثفنات سيد السجدة القدسية، وعليّ الأكبر شبيه الخاتم بحادي عشر شعبان تحفة علَوية، وفي نصفه يشع ألق مولد المهدي ذي الطلعة البهية، تلك الدرر قد شعّت في المعمورة تسجد لله متضرعة أبية، شاكرة نعمة الإيمان والخلق العظيم.
فلنحتفل فرحًا وبهجة بشور وبندرية، ولنوقّر شخص الرسول بتحية الاحتفال بهم مهنئين، وآله التقاة ساكني عليّين، وحفيدهم الأستاذ الصرخي صاحب الفكر المتين، فهنيئًا لك يا شعبان الخير جُدتَ بأفراح تلثم جراح المؤمنين الصابرين.
3 ، 4 ، 5 ، 11, 15 / شعبان ذكرى ولادات الأقمار الشعبانية
( الحسين ، العباس ، السجاد ، علي الأكبر، المهدي ) (عليهم السلام)
.......................................................
https://b.top4top.net/p_83926u4l1.jpg ************