قال تعالى في محكم كتابه الكريم (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا الاية (23) الاحزاب
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: أمرني النبي الاكرم صلى الله عليه واله بسبع
1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم.
2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي.
3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت.
4. وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا.
5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا.
6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.
7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش.
في هذه الليلة قبل خمسة عشر عاماً بعد ان دخل الغزو الاميركي الى ارض العراق وبمباركة وتأييد جهات دينية وسياسية بعد ان كان للنظام السابق دور كبير في تدمير كل شيء في العراق ، فلم يبقَ لا حجر ولا شجر من كثرة الحروب والاقتتال مع هذه الدولة او تلك ، وبما ان ارض الفراتين قد اعتادت على الحروب والغزوات بسبب قادة فاسدين ، وفاشلين ، وهنا لا بد من علماء دين أفذاذ يقولون الحق ولو كان مراً كما ورد في حديث رسول الله ولا تأخذهم لومت لائم فلقد انبرى سماحة السيد الصرخي الحسني -ومنذ اول دخول المحتلين الى التصدي لهم وبكل قوة لانه يرى ان المحتلين لا يمكن لهم بيوم من الايام ان يكونوا منصفين او دعاة تحرر وتحرير كما يزعم البعض من أتباع وعبدة الدينار والدرهم بل العكس هو الصحيح هم دعاة ، قتل ، وتفريق ، وارهاب ، ونهب ، وسلب فطالبهم بالرحيل من ارض الوطن وترك العراقيين يقررون مصيرهم بأنفسهم ، لكن هذا الكلام كان لا يعجب الغزاة فقاموا في ليلة العشرين من شعبان بالهجوم على منزل المرجع الصرخي بل كل ما يحملون من قوة ومن أسلحة فتاكة ، وكان يساندهم بعض المرتزقة ممن باع دينه بدنياه، ولقد تصدى لهم انصار المرجع بكل شجاعة وبسالة ، فوقع عشرات الشهداء في باب منزل المرجع فسموا بشهداء الباب ، ولم تكن تلك المحاولة الأولى او الاخيرة التي يتعرض لها المحقق الصرخي بل تعرض للعديد من محاولات القتل والتنكيل ، كل ذلك بسبب المواقف الرافضة لتمزيق وحدة العراق ، ورفض الاحتلال ، ورفض الطائفية ونبذ العنف ، وبسبب ولائه الأول والأخير لبلده ولشعبه المظلوم,
نعيم حرب السومري