يُعرف الاجتهاد أنه ملكة استنباط الحكم الشرعي أو أنه القدرة على استنباط الحُكم الشرعي من الأدلة التفصيلة وهي ، القرآن،السُنة،الإجماع والعقل وما ينفعنا في المقام هو أنّ نعلم ماذا تعني القدرة؟ وهل هي تتعلق برسالة المجتهد العملية للأحكام الشرعية؟ ام أنها تذهب لأبعد من ذلك ويقصد بها فهم المباني الأصولية والفقهية المعمقة التي تُدرس في الحوزة العلمية، وبالنتيجة على الفقيه أنّ يجسد تلك الاستطاعة من فهم المادة العلمية عن طريق بحث أصولي أو فقهي حتى تُبين مدى فهم ذلك المجتهد وعلميته، ويؤكد العلماء البارزين أمثال الشهيد محمد باقر الصدر-قدس سره- الشريف والسيد الشهيد الصدر الثاني –رضوان الله عليه- على تلك الحقيقة العلمية في فهم الأبحاث الأصولية المعمقة والدقيقة والتأكيد على الأصول لكونه علم شامل ودقيق، وخصوصًا أصول الشهيد أبو جعفر، ومن هنا جاء المرجع الصرخي الحسني ليُثبت جدارته في تلك التجربة العلمية فقد أصدر العديد من البحوث الأصولية نذكر منها الفكر المتين ج1،ج2،ج3،ج4ومبحث الضد، وحالات خاصة للأمر وهي دليل سماحته على الاجتهاد والأعلمية، وللفائدة أكثر نرفق هذا الرابط لمن يريد
المتابعة https://www.al-hasany.net/…/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88…/ أما أنْ يقاس علم الفقيه على كثرة المقلدين أو امتلاكه للمؤسسات الدينية فهذا قياس باطل جزمًا!! لذلك نُريد أنّ نُبين أنّ القدرة قد تجسدت واقعًا وصدقًا في هذه البحوث وغيرها ممن تؤيد مصداقية علمية المحقق الصرخي وجدارته،كما خطت يد سماحته العديد من الكثير من البحوث الفقهية نذكر منها:
1- نجاسة الخمر
2- شُبهة مستحكمة
3-الفصل في قول الفصل
4-التدخين في نهار شهر رمضان
5- لا تنافي ولا غفلة في كلام السيد الشهيد الصدر
ولعل سائل يسأل عن قضية أهل الخبرة التي اشترطها بعض الفقهاء في تمييز الأعلم فنقول: على أهل الخبرة من ذوي الاختصاص عليهم أنّ يقرءوا ويطلعوا على بحوث العلماء ممن يحتمل أعلميته حتى تتم الحُجة والشهادة الصحيحة، وبخلاف ذلك يكون الأمر باطل جزمًا أي شهادتهم بأعلمية فلان المجتهد عن فلان وحتى لا نبخس حق أحداً منهم فقد درس الكثير من فضلاء الحوزة الكتب الفقهية والأصولية لدى الكثير ممن يحتمل أعلميته وثبت لهم جزمًا أعلمية المحقق الصرخي على باقي العلماء بالبرهان والدليل الساطع وبشهادات خطية .