سَيَمُرُّ علينا غدًا أو بعدهُ عيدُ الفِطْرِ المبارك فَنَسْأل اللهَ -تَبارَكَ وتعالى- أنْ يجعلَهُ عيدًا سعيدًا على أُمَّةِ محمدٍ (صل الله عليه وآله وسلَّم) وأنْ يًبارِك لجميع المسلمين هذه المناسَبة العَطِرَة، التي تُوِّجَتْ بِتمام صِيام ضيوف هذا الشهر الفضيل أيّامهُ المبارَكة والعبادة للباري- جلَّتْ قُدرتُهُ – لذلك أحْبَبْتُ أنْ أُضيفَ هذا الاستفتاء لِسماحة المرجِع المُحقِّق الصرخيِّ -دام ظله-
بخصوص ألْعاب يستخدمُّها الأطفالُ في أيّام العيد المبارَك، فَسَبَّبَتْ وستُسَبِّبُ أضرارًا كبيرةً وخطيرةً..
فَلِنَطَّلِعَ على نَصِّ الاستفتاءِ الذي قَدْ رُفِعَ لِسماحتهِ، حَيْثُ جاءَ فيهِ:
((هناك ألعابٌ لِلأطفالِ تُباعُ في الأسواق وفي المَحَلات التجاريّة، وهي البَنادِق بِأنواعِها والمُسّدَّسات ويَقْـتَـنـيــها الطفلُ، ومِن خِلال اللّعِبِ بها قد تؤدي إلى ضرر، قد تَعْمِيّ العينُ بِسبب ما يُجْعَلُ فيها مِن ( طَلَقاتٍ ) بَلاسْتيكيّةٍ صِلْبَةٍ تؤدي إلى الضرر، وقد أدَّتْ حَسب ما رَأيْنا في مناطِقِنا ، فَما حُكْمُ بَيْعِ وشراءِ والاتجارِ بهذه الألْعاب؟!
ِبسمِهِ تَعالى :
يَجِبُ على أولياءِ الأمورِ توجيهُ وتهذيبُ اللّعِبَ بِمثلِ هذه الألعابِ، وإلّا فَعلَيْهِم مَنْعُ الأبناءِ مِن شِرائِها واقْـتِنـائِها؛ كي لا يَقعُ الضررُ، واللهُ العالِم.
(( شَذَراتٌ مِن فَتاوى المَرْجِع الأُسْتاذ ))
لِلاطلاعِ على فتاوى المرجِع الأستاذ ( دام ظله ) على الرابط التالي :
https://a.top4top.net/p_768ohuqb1.jpg facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany))
وحَقّيقةً أنَّها نَصائِحٌ وإرشاداتٌ أبَوّيـّـةٌ نادِرَةِ الحصول قد أحْرَصَ وكَعادَتِهِ سُلوكًا مِن لَدُنْ السيّدِ الأستاذ الصرخيِّ.. الذي لَطالَما عُرفَ بِأنّهُ رجلٌ الإعتدالِ والوَسَطِيّةِ وصاحب العِلْم ِالأوْفَرالذي انْفَرَدَ متَمَيَّزًا به عن أقرانهِ من العلماءِ بِغزارةِ عِلْمِهِ، و إدراكهِ لِلْمسائل الفِقْهيّة، والأصولِيّة، والعقائِديّة، إدراكًا لامَثيلَ لَهُ، بِلا مُنافِسٍ.. وهذا ما شَهِدَتْ به الأعداءُ قبل الأصدقاء تقييمًا لِمنهج وسلوك المُحقِّق الصرخيِّ .
نعيم حرب السومري