(1)قال الإمام الحسين (عليه السلام)
الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم، ويسلبه الشكر
تحف العقول ص175
(2)قال الإمام الحسين (عليه السلام)
ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنده طاعته، ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته
تحف العقول ص175
(3)قال الإمام الحسين (عليه السلام)
إن قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوماً عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة
تحف العقول ص175
(4)قال الإمام الحسين (عليه السلام)
للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد
تحف العقول ص177
(5)قال الإمام الحسين (عليه السلام)
البخيل من بخل بالسلام
تحف العقول ص 177
مجموعة من الكلمات الذهبية التي تعد من مناجم التراث الإسلامي ومن أروع الثروات الفكرية في الإسلام وقد حفلت بأصول الحكمة وقواعد الأخلاق وخلاصة التجارب
وهنا لا بد أن نكون صادقين في نيل رضا الله تعالى وكما أشار لذلك المحقق السيد الصرخي الحسني في مقتبس لكلام له حيث نذكره هنا للفائدة العلمية والفكرية :
((قال الإمام الحسين عليه السلام :{إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإِصلاح في أمة جدّي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب (عليهما السلام) فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين }
والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذًا لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم)) إنتهى . فعلاً إنه الخط الإلهي الذي علينا أن نسير فيه وعليه لكي نكسب رضا الله تعالى في الإتباع الحقيقي الواقعي الصادق الذي لا تشوبه شائبة لمنهج ،وسيرة ، وسلوك، العترة الطاهرة المقدسة التي كانت ولا زالت شعارها (كونوا زيناً لنا ..ولا تكونوا شيناً علينا).
نعيم حرب السومري