بقلم :قيس المعاضيدي الثورة الحسينية تحتاج الكلمة الصادقة والموعظة الحسنة والموقف المشرف والتصرف المرشد الناصح ، والكلام الهادف ذو العبر والدروس ، وكل ذلك يعني ترجمة تلك الملحمة الإلهية الخالدة في العقول بصدق وشعور عالي وذوبان بعمق الحدث وبفهم ذات وعي عالي .ولا نعني أننا نسمح أو نتغاضى عن شعائر ذي فكر يشوه القضية نرجو الانتباه .لكن أيضاً أن لا نكون منغلقين على فكر وأن وجدت فكرة أخرى لماذا نحاربها بكل ما أوتينا من قوة ،وهذا يفهم أننا اعتنقنا تلك الفكرة أو اتخذناها طريقاً لكسب عقول الناس لنجعلهم منقادين لنا ويطيعونا طاعة عمياء بظل الثورة الحسينية وندخل أي فكرة أخرى تحت مظلة الشعائر الحسينية .وهذا ما اتخذ من قبل من وجد لتمرير أغراض أخرى ......!!!. واليوم وجد الشور. عفواً موجود سابقاً ولكن عتم عليه وهمش وأقصي من يؤديه بكلمات نابية وعبارات جارحة!!!! وكأنما القضية معبر حدودي لا يدخل أحد إلا إذا حصل على تأشير فلان . وإن لم يحصل فالبضاعة فاسدة وووو.وإن وافق وحصل على الرخصة لا يسأل عما تعرض من بضاعة لأنها مرخصة من قبله .لأن هنالك من استغل الشعائر الحسينية لإيقاع وتشويه خصمه .وهذا ظهر من خلال تأدية (الشور والبندرية )ورغم كل الأدلة فإن البعض لم يقتنع بها ولم يثنِ عزمه على محاربتها .!!! وهذا يفهم منه أن من يحاربها هو غير محكم لعقله وغير مكترث لما يقال لأنه تحجر عقله على فكرة معينة وتدر عليه أرباح ووجاهة .وإن من أدى الشور والبندرية اعتبر خارج الثورة الحسينية أو خارج الإسلام .واليوم وقد وجد من أحيا هذه الشعائر مع الوضوح وصدق المشاعر .وإذا لاحظنا أن ما يطرح في هذه الشعائر إنما هي لوحة فنية ترسم القضية الحسينية بأنامل شبابية متلهفة للسير في الطريق الحسيني، ورغم ذلك لم يقبل منه لأنها جاءت من المرجع الصرخي ..وكانت مطروحة ولم تعاض مثلما موجود الآن . كما رفضت سابقاً كل أفكاره الهادفة النيرة ولو أشعل عشرة شموع كما يقال . فنقول نحن مع الشور ولو انزعج من انزعج ورفض من يرفض وهذا منهجنا الحسيني الشبابي المسلم الواعد .وإليكم ماذا رسمت الأنامل الشبابية وصدحت الحناجر الحسينية .فالنطلع .