بقلم : قيس المعاضيدي
الأمام الصادق اشراقة شمس وسط ظلام الجهل . وصيحة حق تميزت ونزجر لها العمق الاكبر .وكفة ميزان حق بعد توهم الطغاة أن كفتهم هي الراجحة ، لتجدد الأمل عند الامة المظلومة بان الحق يعلوا ولا يعلى عليه ومهما تفرعن الطغاة ليحجبوا نور الله .والامام الصادق وليد تلك المدرسة المحمدية الهاشمية العلمية ، التي أيقظت الأمة بعد الوهن والفترة والتكاسل .لتطرد كل أشكال الأسقام ،التي حاول المرتدون أن يعملوا منه سم زعاف للمسلمين ليصبحوا جسم بلا روح ليعيثوا فيها الفساد ،ووقود نار لحروب أرادوا منها القضاء على الحق .
فمدرسة الامام الصادق شعلة علم لتصحيح مسار الامة ، بعدما تجرعت أخلاقية الهزيمة . فعقد الأمام حلقات الدرس والفقه فطرحت المباحث وقدمت الدراسات في الالفاظ والاصول لتشكل نقلة نوعية تؤكد كلها أن امة محمد أشراقة لا تحجبها سحب الجهل .فبعد واقعة الطف والأمة عاشت أحلك الظروف وجروحها تنزف ،والمارقة منخرطين بتجميع غنائم الواقعة المادية .ليجهز الامام جيشا علميا ليصد هجومهم ويوجه لهم صفعة ظلت باقية على أمد الدهر وتبعتها صفعات علمية شجاعة من رجال أشداء على الكفار رحماء بينهم في كل عصر وزمان لأصحاب الكفر والبدع والظلام من تيمية مارقة وأتباعهم فاقدي العقول وما محاضرات الاستاذ المحقق الصرخي ] وقفات تحليلية مع ابن تيمية الجسمي الأسطوري /الدولة المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي/ سلسلة محاضرات في البحوث الاصولية[ وغيرها الا امتداد لذلك الخط العلمي النهضوي الشجاع ليكون طريق واضحا للسير في التكاملات الاخلاقية ومنهاجا للسير في طريق الحق والعلم طريق الانبياء والرسل
.https://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=390