بقلم :قيس المعاضيدي
من لم يمتلك الكفاءة او الخبرة والنزاهة في شيء معيّن يبحث عن شمّاعة لتعليق فشلة وأوساخه عليها، او يكون مدلسا واعلاما رخيصا يسيل لعابه على فتات موائد سلاطين الفساد والاحتلال والكفر والفجور !! ذلك لأنه وجد نفسة يمتلك مهارة عالية في كسب ود من يرد التقرب الية من اصحاب السلطة والجاه ليختبئ خلفهم. ويتطلب منة تقديم كل من شانه ارضاؤهم, وهم في كل عصر والى يومنا هذا .(انت حر ان تضع فراغ وتملأه باسم ).
والتاريخ الاسلامي فيه شواهد كثيرة لأننا نعيش في دول ابتلينا بالاحتلال وأذنابه المدلسين .دعونا ناخذ شاهدا من زمن الاحتلال التتري للبلاد الاسلامية .ومع شيء من التحقيق في ذلك . حيث ذكر في تاريخ مختصر الدول/ ابن العِبري (281): حيث قال : (سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلت بنسبة معينة: وقال ابن العبري/ ( [جلوس قوبلاي قاان على كرسي المملكة]: ب..ع-(( وحينما مَثَل (الملك الصالح) بين يدي سمدغو، احتاط المغول به، ودخل العسكر الموصل، وسَبَوا ونهبوا وقتلوا مدّة ثمانية أيام، وقتل فيها عالم لا يحصي عددهم إلّا الله تعالى، وبعد ذلك قرَّر الأمير سمدغو في الموصل حاكمًا الأمير شمس الدين بن يونس ورحل عنها،)).
وعن ذلك الشاهد قال المحقق الصرخي : [جرائم توازي ما حصل في بغداد، فلِماذا يغفل عنها ابن تيمية ومنهجه الطائفي المارق؟!! ولماذا لم يفترِ على ابن العلقمي وهو في قبره ويحمّله ما حصل في الموصل؟!! أو لماذا لم يخترع ابن علقمي جديد فيحمّله ما جرى في الموصل؟!! ولماذا انقطع لسانه وبلع لسانه عن ابن العلقمي المَوصلي الأمير شمس الدين؟!!] انتهى كلام المحقق الصرخي.
النتيجة التي ذكرها المحقق الصرخي مثال على ما ذكرنا في بداية حديثنا بان المدلسين يبحثون عن كل من شانه ارضاء المحتل والسلاطين والفاسدين .ويقولون كلاما وينفونه في محل اخر حسب ما يراه مناسبا ليضيف على فعل المحتل والفاسد الصفة الشرعيّة ليكسب الناس من السذج لجانبهم وبمسميات شتى ومصطلحات مختلفة .ساعد الله الشعوب التي تحوي تلك النماذج .حيث لا يدخل محتل دولة الا ويأتي بهم ، و خلال الاحتلال تنزل فتوى وتوجيهات بسببها هجرت دول وهدمت مساجدها وشرد اهلها وسلبت اعراضها وحرياتها وثرواتها ببدع تكفيرية تيميّه مارقة. وفتوى اجرامية وطائفيّة .
https://a.top4top.net/p_944czwjq1.png .