اعداد:قيس المعاضيدي
في اي بلد عندما يتعرض لازمات يكون عرضة لدخول ثقافات غريبة لم يألفها وكذلك يصبح تراثه في مهب الريح تفعل بها ما تشاء، ناهيك عن الاجندات الخارجية تعتاش ولها مطلق اليد فيما يحلوا لها ،وايضا التعليم يصبح ركيك وصاحب العلم مبتلى ومحارب وآخر من يتكلم ،لان الاجواء كلها تقبل من هو الساذج المنافق الغير مبالي في مصلحة الناس .وتلك الكوارث تسرح وتمرح واصبح الكل يأكل وينام (يروح بدربه ويرجع بدربة) كما يقال في العراقي الدارج ويعتبرون ذلك من الوقار والاخلاق العالية ،حيث يرى الحقوق تسلب والحريات تنتهك والخيرات ينتفع بها المتسلط والفاسد والمحتل وهو لا يحرك لسانه الا عندما يجوع .
ومن تلك المصائب غزت اسواقنا قي العراق بضائع (اشكال وارناك ) والبضاعة العراقية لا يوجد لها ذكر وان ذكرت فهي في وضع لا تستطيع منافسة اردء بضاعة اجنبية .لان العراقية لا توجد لها حماية وتكاليفها باهظة بينما الاجنبية غير ذلك تماما .والادهى والامر ان بعض البضائع لانعرف مصيرها الشرعي وشكلت عقبة اخرى تمس تكليفنا الشرعي تجاه الخالق – جل وعلا – واصبحنا نبحث عن من ينقذ ما تبقى ونحن نمسك جمره تجاه الفتن .فتوجهنا بسؤال لمعرفة مصير ما يسمى (البيرة الاسلامية ) من ناحية الشريعة الاسلامية للمرجع الاستاذ الصرخي لنبقي انفسنا على طريق الاسلام .فكان السؤال كالآتي :
-ما حكم ما يسمى بالبيرة الإسلامية المتخذة من الشعير علمًا أنها تحمل نفس المواصفات تقريبًا الموجودة في البيرة المسكرة؟
فجاء جواب الاستاذ المحقق الصرخي:
بسمه تعالى :
لا إشكال في تناوله؛ لكن عند إرادة تناول المشروب علينا أن نلتزم بالآداب الشرعية والأخلاقية ونعمل بكل صورة نحتمل فيها الأمر والنهي ، فمثلًا نلزم أنفسنا بأن لا نتناول ذلك بالعلبة المعبأة من المصنع بل نحوّله إلى وعاء أو إناء مناسب، والله الموفق والمسدد. . انتهى جواب المحقق الصرخي.
حتى لا نتيه في الفتن ومظلاتها والشبهات .علينا ان نسأل عن مصير كل شيء من الناحية الاسلامية ،حتى يقال عنا مجانين .وافضل علم هو معرفة حق المولى في كل تكليف شرعي ،وان احتملنا فيه بغض للباري ولو يسير نبتعد عنة
لنكون من عباد الله الصاحين . facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany