قلم :قيس المعاضيدي
يردد حجاج بيت الله الحرام هذه الايام لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ........... وهم يؤدون مناسك الحج بقلوب نقية ملؤها الصفاء والقربة لله الواحد الاحد ،على اختلاف مشاربهم ومناطقهم ومنزلتهم يوحدون الله ،ذلك من يعظم شعائر الله وهم قد انحدروا من كل حدب وصوب وهم يؤدون الركن الخامس من الاسلام ، لباسم التقوى والايمان .ونبذوا الشرك والالحاد وكل اشكال التطرف والارهاب .ويدعون وهو في بيت الحرام بعد ان انهكتهم الفتن التي خلّفت الحروب والدمار والقتل والتشريد .من ان يرفع الباري –عز وجل- عنهم وعن اوطانهم كل اشكال الارهاب .حيث يذكر المؤرخون ان قوافل الحجاج قديما لم تسلم من سلب ونهب قطاع الطرق .وكذلك الصراع على أطماع الدنيا والكراسي والمناصب .وكم من حج البيت وهو قلق على دينة الاسلامي من حكم الطغاة والمتسلطة ،وخير مثال عندما قطع الامام الحسين عليه السلام طوافه ليتوجه الى العراق لمحاربة الخوارج والمارقة .وهم قد أجمعوا على قتل الامام حتى لا يتوجه للعراق ليؤدي رسالته الاصلاحية في امة جده محمد –صلى عليه وآلة وسلم - ليحرموا الناس منها ويبقى جهلهم هو المسيطر ولكن الله_ سبحانه وتعالى- شاء الا ان يتم نوره ولو كره المشركون .
وبعد كل هذا لم يخلُ كل عصر من المارقة واذنابهم الخوارج والدو اعش، والاسلام محفوظ بقدرة الباري –جل وعلا- عن طريق أوليائه الصالحين اللذين يخفيهم بين عباده ليدافعوا عن الشريعة الاسلامية حتى لا يتغلغل الفكر المتطرف ليغشي الناس عن نور الله .وهم رجال قد تحملوا الرسالة واعباءها وهم واثقون من نصرهم رغم الافكار المتطرفة فقد حاربوا وبكل شجاعة وصبر وتضحية .ومن الجدير بالذكر ان نتطرق الى أحد هؤلاء الرجال الصالحين وهو (الاستاذ المحقق الصرخي) .فقد واجه الهجمة الشرسة التي شنها المارقة من التيمية والدو اعش ومن خوارج العصر من الفاسدين لتسميم افكار الناس ، وقد اخذ الاستاذ المحقق على عاتقه الدفاع عن الاسلام وانقاذ الناس من فكرهم ولدحر الفكر المتطرف بالعلم قبل السلاح المادي .
وقد زالت وانهارت دولتهم المشؤومة وتكسرت تحت ضربات الاستاذ المحقق وسلاحه العلمي وهو بحثه : (الدولة المارقة في عصر الظهور. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله) وبحث (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) والتي من خلالها كشف زيف وادعاء ابن تيمية وتوحيده لربه الشاب الامرد ذي الجنة الخضراء .وايضا حذر العامة من المارقة الدواعش وافكارهم للتظليل على الاسلام ليعتاشوا على الافكار المنحرفة .
وفي الختام دعونا نردد معه وكل من عمّر قلبه بالإيمان ونشارك حجاج بيت الله الحرام ] لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك[
https://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=431