بقلم: قيس المعاضيدي
يعد يوم الثامن عشر من ذي الحجه يوم كبير وذي معان كبيره ودروس بليغة وعبر عميقة .فيه يتأخى المسلمون ويبادلون الابتسامان ويهنئ بعضهم البعض وقد ذكر له اعمال وزيارات وادعية من الصوم وهو كفارة ذنوب ستين سنة. وقد روي أن صيامه يعدل صيام الدهر ويعدل مائة حجة وعمرة. أن يهني من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلامُ. أن يقول مائة مرة:. ويقضي احدهم حاجة الآخر ويعفوا عن الاخر .
ومن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يوم الغدير:] ومن فطر مؤمنا في ليلته فكأنما فطر فئاما وفئاما يعدّها بيده عشراً فنهض ناهض فقال ياأمير المؤمنين وما الفئام ؟ قال: مائتا ألف نبي وصديق وشهيد فكيف بمن يكفل عدداً من المؤمنين والمؤمنات فأنا ضمينه على الله تعالى الأمان من الكفر والفقر… إلخ.[
وهذا اليوم فيه من المكارم وهو يوم عظيم ذلك هو كما يذكر يوم رفع الله عن المسلمين غمهم يوم انتصر موسى على السحرة ،وجعل الله النار على ابراهيم بردا وسلاما وآخى فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآلة وسلم) بين أصحابه ولذلك ينبغي فيه أن يواخي المؤمن أخاه، وغيرها .وقد روى شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول:
]واخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي. ثُمَّ يقول اخوه المؤمن: قبلت. ثُمَّ يقول: أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ماخَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّيارةَ[
وفي هذة المناسبة نود ان نشيرالى من سار على نهج الانياء والرسل والاولياء الصالحين هو من حقة ان يفتخر ويحتفل بهذا العيد ويوفق حتما ويسد بالدفاع عن الاسلام والمستضعفين في الارض ويتحمل المصاعب تلو المصاعب وهو ثابت الجأش ويدافع بما وفقه الله سبحانة وتعالى بعلم ويعطيه للناس لانتشالهم من البدع والظلال والقتل والتهجير .تلك نعمة لايهاهيها نعمة ونرى بهذا المقام ان نشير على يصدق على مواقف المحقق الصرخي وهو يدافع عن الاسلام ضد المارقة والخوارج والتيمية ببحوث :(الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى علية واله وسلم )وبحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ).وغير من البحوث في العقائد والتاريخ الاسلامي .وغيرها .
] الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ كَمالَ دِينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.[[
https://c.top4top.net/p_967xd4r01.png