قلم :قيس المعاضيدي
تقام الماهلة عندا يدعوا طرفان متخاصمان حول قضية من القضايا العقائدية .وقد أقيمت مباهلات في التاريخ الأسلامي مكتسبتا مشروعيتها من النص القرآني كما جاء في قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ سورة آل عمران ( 61 )
والباهلة تقام عندما يدعوا طرف على طرف آخر لعنة من الله .لأنه أسرف في تمادي على الاسلام وأوغل في كفره وتحريفه له. وأول مباهلة قام بها الرسول الكريم –صلى الله علية واله وسلم – ضد يهود نجران في (/ 24 ذي الحجة).فمن ذلك الحين والمباهلة تستحق ضد نفوس مريضة بداء البدع والضلال والكبر والخراب والدمار وخصوصا في العصر الحديث ،حيث كثرت الدعوات الضالة ضد الأسلام وضد شخص الرسول وضد الصحابة وآل بيت الرسول .حيث الدعوات أخذت تحديا كبيرا للأسلام .ولم تكن مدعي الامامة المهدوية الاولى وأنما أهل البدع من التميمية المارقة ابعد وأخطر حيث التعدي على الذات الألهية المقدسة بوصف الباري -عزّ وجل – بانة شاب امرد وعنده جنة خضراء !!!!.
ورغم كل تلك البدع والأضلال نجد القليل ممن وقف ضدها .ولكن هنا نشير الى الجهد الذي بذلة الاستاذ المحقق الصرخي بإصداراته للكتب والمحاضرات ضد تلك البدع وكشف اللثام والزيف والخداع من التيمية المارقة ودعوات ابن كاطع المهدوية والقحطاني وغيرها ووصل الحالة الى مباهلتهم .
فصدقتَ سيدي الرسول، فباهلتَ وأنت واثق أنك أنت الحقّ، وأنّ الباطلَ يُزهَق بين يديك صاغرًا، لكنك أبيتَ إلا أنْ تُلقي الحُجّة، كيف لا؟! فابناك سيّدا شباب أهل الجنة، ونساؤك سيدة نساء العالمين، ونفسك الوصي الأعظم، فالمباهلة محسومة لك ولمن والاك، والحقّ معكم وفيكم، فهنيئًا لكم سيدي ولنا بوضوح الحقّ ولأمّة الوسط الإسلام، وللعلماء الأعلام، لاسيّما المحقق الهمام الأستاذ الصرخي الكاشف عن الزيغ والدجل القناع واللثام، فباهل مدّعي العصمة وابن الإمام، وكشفَ وهنَ دعواه بين
الأنام.https://d.top4top.net/p_977l7a0f1.jpg