بقلم : قيس المعاضيدي
ما ان ينتهي عصر من العصور وتنطوي معه هموم وآلام خلفتها الفتن والازمات التي كان وما زال مسببها المارقة ويأتي عصر فنقول علنا نجد راحة .فتفاجأ بظهور جيل جديد او نسخة جديدة من المارقة وتم تحديثا وفق ما تفتضيه مصلحتهم التخريبية ،وما تم تحديثه فقط الغلاف والباطن هو نفسه الدمار والبدع والخراب .وما ذا يكون الذي بعدهم وأخلاقهم هذه ؟ تجيب هذه الرواية التالية على ذلك التساؤل :
فقد ذكر في :سير أعلام النبلاء، ج5]، قال أحمد بن حنبل في مسنده عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر قال: ولد لأخي أم سلمة ولد، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه {وآلة}وسلم سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه[.
يا له من وصف دقيق ،كيف لا ولا مجال للشك لان وصف الحال متاتي من لا ينطق عن الهوى ولا تأخذه في الله لومة لائم .فتلقفوها ياما رقة ،اين انتم ووصف الرسول-صلى الله عليه واله وسلم –
وقد علق المحقق الصرخي حول تلك الرواية قائلا ]: ]أقول : هذا الإمام والخليفة ومفترض الطاعة !! هذا الخير والعطاء وناصر الدين ومقوي الإسلام والمسلمين وفاتح البلدان !! الوليد يقول عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه، يقول : هذا من الطغاة ، من الفراعنة ، من فراعنة الأمة، هنيئًا للخليفة والإمام وولي الأمر الفرعوني، إسلام ، دين ، رسالة سماوية ، تخرج ضد الفراعنة وتحرر الناس منهم وبعد هذا تنصب الفرعون على رقاب الناس، ما هذه السفاهة؟!! وما هذه التفاهة؟!! وما هذه العقول الفارغة التي تتقبل الأفكار؟!! .[[انتهى كلام المحقق الصرخي .
ياما رقة اليوم وغدا امركم الى زوال وخرافة وبدع ،مالم تتعظوا وتتوبوا الى الله لعلكم ترحمون وتتركوا امر الناس وخاصة من وقع في فخاخكم ودار في فلككم .وان لم تفعلوا فابشروا بنار وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين .وان تبتم فاصلحوا امركم فتبوا توبة صادقة ولا تقعدوا بعد مع من يظلّكم من سابقيكم ،لان الله – سبحانه وتعالى جامع الكافرين والمناقين في نار جهنم .
http://www3.0zz0.com/2018/02/26/04/101683304.jpg