بقلم :قيس المعاضيدي
اعتدنا على اطلالات المحقق الصرخي على مواضيع أصولية وفقهيّة وعقائدية كشف من خلالها ادعاءات المغرضين الذين تطاولوا على البحوث الأصولية للأستاذ المعلم السيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية ) وأوضح تلك المدرسة الأصولية الرصينة العملاقة التي استفاد من ظلالها من كوته نار التكبر والجهل والعناد !! ومن جهوده في عالم الفقه دفاعه عن مباني فقهيّه استدلالية وأبطل كل من إدعى تفنيدها،وأيضًا فنّد من دلس وتناغم مع شخصيات أخذت صداها في التاريخ الإسلامي رغم عقيدتها الغير صالحة بعرضه آراء من تناول تلك الشخصيّة بالمدح ليكشف خفايا المؤرخين وقراءة ما بين سطورهم لتنبع لنا مياه عذبة لتروي الباحث والمؤرخ وتعطي له الخطوط الأساسية لدراسة التاريخ بشكل واضح وسهل وبأمانة واخلاص .
وبالإضافة لتلك الجهود يقوم بواجبه أمام الله وهو يحمل شعار وعبء ثقيل وهو المرجع الديني الأعلم والمحقق والأستاذ والمهندس وتلك مهام يحتاجها الناس في كل الظروف والأحايين . وكانت مداخلاته على مواضيع تهم العراق وما يمر به بإسلوب أبوي حريص ومتفاني على خدمة بلده ورفعته واستقلاله، ومن نشاطه المثابر تحمله الدفاع عن الإسلام والمسلمين والرد على الحركات المهدوية المبتدعة الضالة وعقائدها الفاسدة . ومن الأعباء التي أخذ العهد بالوقوف ضدها وتفتيت أفكارها الخرفة الضالة واستغلالها العقول الساذجة وكشف زيفها وتجاوزها على الذات الإلهية المقدسة واظهار عقول المارقة المتحجرة و التميمية والدو اعش المارقة وذلك ببحثي(الدولة..المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم -) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ). وأصبحت دولة الدواعش وخلافتهم إلى تشرذم وزوال وتحرر من أصابه وبائهم وأنقذ ما أنقذ من غرر به التيمية المارقة .
وتلك إضاءات استنار بها الباحث وعامة الناس واليوم لدى المحقق الصرخي إضاءة جديدة وبنور فلسفي وهو قراءة جديد لفسفتنا التي تناول الفيلسوف الإسلامي السيد الشهيد (محمد باقر الصدر ) "قدست نفسة الزكية " .بإسلوب وبيان واضح ليقرأ الوضع العراقي المترامي الأطراف .والذي أصبح ووصل الحال به إلى أن يكون حقل تجارب للمرتزقة والفاسدين ليمحوا هويته الإسلامية العربية .
https://www.facebook.com/135351269869699/posts/2234023596669112/