بالشور الوسطي والمعتدل نستذكر مصائب آل البيت الاطهار .(المحقق الصرخي مطبّقا)!!
الإثنين , 24 سبتمبر , 2018
بقلم :قيس المعاضيدي ان طور الشور هو أحد الشعائر الحسينية التي ترسم لوحة توضح فيها عمق المشاعر التي يكنفها الانسان الموالي تجاه ملحمة الطف الخالدة .التي تجلت فيها القيم الاخلاقية العالية رغم أصعب الظروف التي مر بها الامام الحسين –علية السلام – فانة لم تثنة تخرصات الجهال المارقة على تطبيق شريعة السماء من حق الام والاب والطفل وحق الدعاء والصبر والايثار والشجاعة والعلم واحترام الجميع وعدم اقصاء اي احد والنصح والارشاد حتى مع من حاربوه وذلك هو الايمان الخالص لله –سبحانه وتعالى - فاخذ المعزين بهذه المناسبة يحييون تلك المأثرة باللطم واقامة الشعائر الاخرى .وهنا لابد من الحفاظ على اسس الثورة الحسينية المذكورة اعلاه . ومن خلال تتبعنا وجدنا مكاتب المحقق الصرخي هي التي استوعبت اهداف وعبر تلك الملحمة .وذلك بإحياء شعائر حسينية ملئها الالتزام الصحيح والمنضبط بشعار تلك الثورة من خلال اقامت مجالس الشور الشبابي الهادف الى انقاذ الشباب وتوعيتهم بطريق الثورة والاقتصاد بالطاقات وتسخيرها بشعائر تقربهم الى الثورة ومع مراقبتهم لأنفسهم من الانحراف ،وبدأوا يؤدون بشكل حماسي واجواء حسينية حزينة مستعينين بقصائد تساعدهم على الذوبان بالقضية الحسينية وترك قشور الريزخونيين والمرتزقة الذين استغلوا تلك الشعائر لأغراض سياسية وتقديم الولاء لجهات جيّرت القضية الحسينة لصالحها.!!! وطريق الحرية والعدل والمساوات والسير بطريق الحق يحتاج تعاون الجميع من الاشبال مع الشباب والكبار والكل ينشد ويؤلف ويؤدي وتعلم المعارف ليصبحوا على درجة عالية من الفهم والعلم من اهداف التي خرج الامام الحسين من أجلها بإقامه الدروس والتعلم الى جانب تأدية الشعائر .فنعم الشباب الواعي المتعلم المدافع عن الحق والعدل والمساواة