بقلم : قيس المعاضيدي
اصبحت الثورة الحسينية مقياس لمن يلتزم بالإسلام ، وتعاليمه السمحاء والكلام يطرق اذهاننا كيف تعمل هذا وانت من القائمين على المواكب الحسينية ؟ أو انت من خدام الامام الحسين ؟ ونتمنّا أن يحاسب كل واحد منا نفسة قبل ان يتفوه بالكلام قبل الفعل وهذا الكلام جيد رغم أن الامام الحسين عبد لله وثورته قوامها اصلاح الخلل في امة محمد –صلى الله علية واله وسلم – وأن من آمن بالإسلام صدقا وعدلا عرف النبي وآل بيتة الاطهار . فكيف يدعي مسلم ويبغض محمد وآل بيتة .اليس هم القرآن الناطق وهم الاسلام الصحيح .وأن أي عمل قام به أي أمام معصوم من ال بيت النبي هو أمتداد للنبي. ورسالته السمحاء .ولدينا ما يؤيّد ذلك قال الامام الحسين –علية السلام- :
{إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإِصلاح في أمة جدّي - صلى الله عليه وآله وسلم - أريد أنْ آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب - عليهما السلام - فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين }
وفي هذا المقام ذكر السيد الاستاذ الصرخي تعليقا حول ذلك جاء فيه:( والآن لنسأل أنفسنا: هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذًا لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم.) انتهى كلام السيد الاستاذ الصرخي.
أن ما قام به الامام الحسن –علية السلام – يحصل وانه مسجل مسبقا ،وباب شفاعة ومحاسبة صادقه للنفس ،ومراجعة شاملة للأعمال فمن شاء النجاة فليلتحق بالفرقة الناجية وان يجعل من نفسه مشروع أسلامي هادف مع امام هادي بتأسيس دولة العدل الالهي وقائدها الامام المهدي – علية السلام _
https://a.top4top.net/p_1002km4hr1.png