بقلم :قيس المعاضيدي
تفتخر المجتمعات بتقاليدها ومعتقداتها ،فنراهم يبذلون الوقت والجهد والاعلام ويعطلوا اعمالهم ،حتى يتسنى لهم اقامة معتقداتهم ،والعالم يتفرج عليهم وهم لا يتحرجون ولا يثني عزمهم النقد والاستهزاء والسخرية !! بل الادهى انهم يجذبون الباقي لمعتقدهم ،فيقوم الاخرين بالتقاط الصور معهم وارتداء ملابسهم وهو متباهي !!. لماذا ؟؟؟ لان اعلام النقاد ليس حاد الى درجة الغائهم .هذا اولا والثاني لم يعانوا من الناكثين والقاسطين والمارقين بالدرجة التي موجودة عن المسلمين . وان قضيتهم لم تنفع الناس وتصلحهم، فهي لا تضر المغرض حتى يظلهم ويعطلهم ،بل استمرارهم بذلك المعتقد هو ينفع المغرض لشد انتباه الناس والهائهم عن قضية الحق ثالثا . ،لان الذي يشكون منة ويخافونه هو من ينصحهم للحق .اما الساكت عنهم غير الناصح للحق فهو مشجع لهم . وكل ذلك في المعتقدات الغير اسلامية ولو افترضنا وقلنا يوجد عندهم التميمية المارقة .ماذا يفعلون معه ؟ انهم يتكاتفوا ضده ويحاربوه بكل المجالات ويبتكرون وسائل لكسب عواطف الناس لجانبهم والشواهد الان كثيرة وحاضرة .
اما التيمية لاهم لهم الا النيل من الاسلام الحنيف وتحريفه لمصلحتهم .واعترضوا على كل شيء في الاسلام ،رغم وجود الأدلة الدامغة ضد التيمية ،ومن تلك التي اتخذ منها التيمية طريق لكسب عقول السذج هو زيارة القبور .وفي هذا المقام يرد المحقق الصرخي ويفنّد الخوارج والتيمية المارقة قائلا:
( إذًا التكفيريّون، الدواعش، المنتهكون للحرمات، المبيحون للدماء وللأعراض وللأموال، والمهدّمون لقبور الأولياء والصالحين والأنبياء والمرسلين، ماذا يفهمون من هذا الحديث؟ كما بيّن ابن حجر، يفهمون بأنّه لا يجوز زيارة القبور، وابن حجر يقول: يبطل هذا القول، فيبطل بذلك قول الدواعش التكفيريين المنتهكين للحرمات والأرواح والأعراض والأموال). انتهى كلام المحقق الصرخي .
ان حرمة زيارة القبور ذريعة الخوارج ، والتي اتخذت منها عصابات الدواعش مَطِية لقتل خلقِ الله (الإِنْسَان عامة والمسلمين خاصة)، وعلى أنهم كفار يعبدون القبور، ليستبيحوا أعراضهم وينتهكوا حرماتهم ويستخفوا بقوانينهم المتخلفة بقوانين السماء، وبغباوة تُكبَّل المجتمعات وبرؤى قمعية رافضة للآخر متقوقعة على نفسها، رغم أنّ زيارة القبور هي عقيدة ثابتة ونابعة من السُّنة المحمدية المقدسة، وأنّ النبي الأكرم محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - أول من قام بها وزار قبر شهداء أُحد بعد ثمان سنوات من موتهم والصلاة عند قبورهم والدعاء لهم، وأيضًا زار قبر أمه ودعا لها عند قبرها الشريف. ولكن لمن تنادي وعقول التيمية المارقة متحجرة لا تسمع لقول الحق !!
http://c.up-00.com/2018/09/153779639412091.png