اعداد :قيس المعاضيدي
يشكل الموبايل وسيلة اتصال مهمة وخاصة بعد اظهاره بميزات مهمة ،من التقاط الصور الفيديوية والفتوغرافية والأتصال بالأنترنيت ،وهي ميزات لم تكن متعارفة مع الهاتف الأرضي السلكي رغم فائدته لكن فيه معوقات من تحميلة تكاليف التصليح والاتصال والتنصيب .وان وجدت كبينات الأتصال في الشارع وحاجتها لأجزاء الدينار(الخردة ) ليقبلها الجهاز ويؤمن لك الاتصال .وبالمجمل نقلة نوعية في عالم الاتصالات .
وفي الحاضر تقبّل الناس النسخة الجديدة في الاتصال ولم يقتصر بالاتصال بل يبعث رسائل مقروءة ورسائل فيدو ووثائق لبلد بعيد او معاملة تقديم لوظيفة في وزارة بدل التدافع امام الدوائر وهي ايضا وسيلة امان حتى لا يستغل الارهابيين باستهداف تلك التجمعات بعبوات ناسفة وهذا ما حصل .وأخذت تتنوع الاجهزة وتتسابق الشركات المصنعة بظهور نسخات موبايل بميزات متطورة فاصبح العالم مع وسائل متطورة اخرى قرية صغيرة .وايضا يعبر عن طبقة المعيشة .حيث القديمة أصابها الكساد .
وقد تحتوى هذه الموبايلات على صور يدخلها صاحب الجهاز وهو جزء من الحرية الشخصية . وهي ربما صور خادشه للحياء .وبما ان الانسان المسلم يتقي الله في السر والعلن .ام امام الله تسمح ومع الناس تكره يطلعوا عليه !! قال العلي القدير }: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا {سورة النساء(108 )
فما حكم الشرعي لوضع هذه الصور .فكانت هنالك اسئلة ، توجهنا بها للمحقق الصرخي ليرشدنا للطريق الصحيح طريق الاسلام الحنيف .فكانت الاسئلة كالآتي :
1. )يجعل في الموبايل صورة لعالم أو إمام كمؤشر للاتصال فتقوم الصورة بالاهتزاز لإشارة حينما يكون هناك اتصال فيكون دورها هو التنبيه مما يقلل من هيبة الشخص الذي وضعت صورته ، فما هو رأيكم ؟
فأجاب المحقق الصرخي:
بسمه تعالى :
إذا تحقق عنوان الإهانة أو الهتك فلا يجوز ذلك ، لكن يمكن أن يقال: إن وضع الصورة هو للتكريم والتعظيم وهذا ما يتبادر إلى ذهن العرف العام ، ومع ثبوت هذا العرف العام والانصراف الذهني العام فلا يجوز التنبيه والإشاعة لنظرة ولحاظ خاص مما يسبب تقليل الهيبة والهتك ..
2. ) في بعض الأحيان يستخدم الموبايل لأغراض إزعاج الآخرين أو استغفالهم لتوريطهم في صرف الرصيد . فهل تصح هذه التصرفات وخصوصًا ما يسمى بالترميش أي الاتصال القصير ؟
اجاب المحقق الصرخي:
بسمه تعالى :-
لا يجوز إزعاج الآخرين وإضرارهم .
3.) هل يجوز نشر الدعايات الإعلامية للموبايل التي تحتوي على صور مثيرة أو شبه عارية ؟
فأجاب المحقق الصرخي:
يسمه تعالى:
لا يجوز ذلك إذا كان فيه الإثارة ، وعليه لا بد من نشر وعرض ما فيه الحشمة أو إخفاء ما يثير الشهوة والإثارة . ..انتهت أجوبة المحقق الصرخي .
يجب على الانسان ان يكون على نفسة بصيرة بان يكون في السر مثلة في العلن والعكس يكون مرائي .اعاذنا الله واياكم منة ومن كل مغررات الشيطان وألاعيبه الاغوائية .ونشكر الباري –عز وجل –على نعمه التي لاتعد ولا تحصى. facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany
......................................................................................
https://www.gulf-up.com/01-2018/1515086721871.jpg