بقلم :قيس المعاضيدي
إن الإمام السجاد بورعه وتقواه وزهده وتواضعه ،وتوحيده وعبادته الحقيقية للباري –عز وجل- الهمه الله العلم وقذف في قلبه النور وشعلة من مشاعر العلم ،ومدرسة من مدارس الدوحة المحمدية المتميزة بعلم وشجاعتها في سوح العلم التي اطرحت وفنّدة مجاميع الكفر والجهل والتكبر والعناد ،لأن العلم والتقوى لا يتفارقان .والعلم مسألة نسبية ترتفع مع ارتفاع نسبة التقوى ،والأعلميّه نتاج ذلك وبخلاف ذلك ومهما إدعى من إدعى العلم وليس له رصيد في التقوى فإنه جاهل !! .
ومن توصل إلى نظرية علمية ثابتة ونافعة .فإن الجميع بأمس الحاجة إليها .ولكن من حملها ونكر واضعها ماذا يسمى ؟؟ وفي لحاظ ذلك ذكر المحقق الصرخي متسائلا أين رواة الحديث ،لماذا لم ينقلوا الحديث من مصدره ؟؟.جاء ذلك في مقتبس من المحاضرة {6} من بحث (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)وهومن بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي .قائلا:
" أين مسلم والبخاري، وباقي الصحاح، فضلًا عن باقي الكتب الحديثية، من علم الإمام السجاد - عليه السلام -؟؟، أخذوا من الزهري، والزهري أخذ من الإمام السجاد؟!، أين هم من الروايات والأحكام التي صدرت من الإمام السجاد، والتي علم بها الآخرين ومنهم الزهري؟؟" انتهى كلام المحقق الصرخي.
لماذا حورب الإسلام وشنت ضده أبشع الهجمات وردات ومؤامرات ودسائس من الجهال والحاقدين وما جرت من دماء وقتل وتشريد ؟؟.لأن ما توصل له الجهال لم يأتوا بآية منهم مقابل ما جاء في القرآن الكريم .وإن حبالهم وعصيّهم التي حولوها إلى أفاعي ,ولكن هل استطاعوا بأفاعيهم أن يقضوا على حية واحدة وهي النور والإيمان الصادق .وهل أنقذهم الجبل من الطوفان .نسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يجعلنا من المتمسكين بجبل العلم علم الشجرة المحمدية التي جذورها ثابتة في الأرض وفرعها في السماء .أما من ادعى النيل منها فإن كلامه زبد يذهب جفاء .
https://l.facebook.com/l.php...