بقلم :قيس المعاضيدي
المجلس الحسيني هو مدرسة يذكر فيها بطولات سطرت فيها قيم أخلاقية ،رغم همجية الخصم الذي لا يوجد في مذكرته إلا الحقد والدمار لكل مشروع إلهي سماوي يهدف لردم حفر الظلم والاستبداد والدكتاتورية والكبر والحسد والغلو والعناد ،وسرقة حقوق الآخرين أو أخذها غصبًا شاء الآخرون أم أبوا . وهي منهاج المارقة ومن يدور في فلكهم . وهمهم ينصب على ذلك وكيفيّة استمرارهم به مهما كلفت الظروف .وهم مع الأسف ناشطون ولا يثنيهم قول الحق ونصحه لهم ورغم التسامح والأخوة الإسلامية والتواد والتراحم في الإسلام !!!
أما أصحاب الحق فهم على قدر عالٍ من الأخلاق والتقوى . وقد استغل المارقة تلك الصفة واعتبروها ضعف !! لكن المؤمن الصحيح يحسب لكل حركات النواصب ويواجهها بكل صبر وثبات وتقى .يستمدون عزمهم من الله بالاعتصام بحبله .وحذرين من الكسل والغفلة .لأنهم على موعد مع دولة العدل الإلهي .والتي تحتاج أناس مؤمنين لا تأخذهم في الله لومة لائم ولتلك الصفة يخافهم العدو .وهذه تحتاج تكاملات وصفاء النية مع الله ونبذ الكذب والأنا، والجهل .والتسلح بالعلم والتفاني على العمل الصالح ، والأخلاق والتسامح والمساوات . وهذا فيه نصرة الثورة الحسينية .بتوعية شبابنا بأهدافها .بقصائد تحيي الذكرى الأليمة وبنفس الوقت ترفع وتحفز شبابنا على الذوبان بها .وكل واحد جعل من نفسه جاهز لتقبل الأطروحة الإلهية . مع أخيه المسلم ويقول له لا أدخل الجنة إلا وأنت معي. وهذه الفكرة استنتجناها بعد مشاهدة مكاتب المعلم الصرخي وهم يأدون طور الشور الحسيني بهمة ونشاط وتفاعل صادق ومشاعر صادقة دون الإلتفات إلى الأقوال من هنا وهناك .لأنهم جادون ومتيقنون من عملهم ويحسبونه في عين الله ولم يوجه ضد أحد وهم يلبسون شعار التضحية والثأر والفداء. وتلك ملحمة حسينية شبابية أهدافها السير على منهج آل الرسول بتقوى ووسطية وأخلاق .
https://l.facebook.com/l.php...