الامام الحسين ليس حكرا لفئة دون فئة، وانما هو امام مفترض الطاعة ،وامام الانس والجن شاءوا ام أبوا وهو(اي الامام الحسين) لا تحده حدود ولا بحار ولا سماء ولا ارض .وهو مبلغ به قبل ولادته للأنبياء ،فأقيم له العزاء من قبل رسول الله محمد-صلى علية واله وسلم- فمن يأتي ويُجَيّر القضية الحسينية له ،ويستأكل بأسمة ينفي ويقتل ويحرق ويسحل الجثث ويسيطر على المناصب باسم الامام ،ويهمش الآخرين ويستغل اسم الامام بالانتخابات .وكل من اراد الترشيح لانتخابات اقام مجلسا حسينيا .او يخرج مع السائرين على الاقدام الى كربلاء وجماعته يطبلون له وهو يلطم او يقدم الطعام ويتباكى . وعند حصوله على المنصب يحصل ما لا يتوقعه هو!! والكل صار له فكرة بذلك .
فمن خلال ملاحظة الوضع العراقي .نسأل اين هو من تباكى على الطف وقال وو. اين هو من التعليم والصحة والمهجرين في الصحاري .فاصبح العراق مُلكا مشاعا لكل من هد ودب !!!فالسماء ليس لنا والمياه لنا .فأين الامام الحسين ؟فالمجلس الحسيني هو متفرع من ملحمة كربلاء اي اعلام هادف لإنارة طريق الاحرار .عند وجود شعيرة حسينية صادقة اي خالية من الشوائب .وهي تعمل على ردم الصدع وجمع الشباب امام مرأى ومسمع من له الراي المنصف .ويحد من التطرف والتهميش مع معرفة الله سبحانه وتعالى حقة معرفته .والحرقة واللوعة على مأساة كربلاء .التي لا تمحى ذكراها. مهما فعل المرتزقة والمستاكلين .لانهم يحسبون ان اقامت مجالس الشور هو سحب البساط من تحت اقدامهم !!!
فلوحظ خلال مواكب الشور التي اقامتها مكاتب الاستاذ الصرخي ، تفاعل الكثير من المعزين ومشاركتهم العزاء في تلك المواكب ..رسالة معبرة عن حسن التنظيم والترتيب والقصائد الهادفة بلا تطرف ولا طائفية او تكفير .فكان شعارها .( شور منهج آل الرسول تقوى - وسطية - أخلاق) في مواكب المسير التي أقامتها هيئات .الشور .في عموم محافظات العراق خلال أيام محرم التضحية والفداء .
https://b.top4top.net/p_9978asli1.jpg