بقلم :قيس المعاضيدي
لكل انسان على الكرة الارضية يحتاج الغذاء وهذا يتطلب منه استخدام العلم بأدق تفاصيله ومراجعة كل فكرة تستجد في كل حين .والبحث عنها في كل أصقاع الارض .بالترغيب للعلماء وإغرائهم بالهجرة اليهم والحصول على علمهم .واذا اقضت الضرورة استخدام القوة للحصول على هؤلاء واسترجاعهم وتدخل الدول حروب وتستخدم الخبرة لعلمائها لتصنيع اسلحة للحصول على اموال طائلة .او صناعة متطورة وتصديرها وتصدر قائمة الدول المتقدمة والسيطرة العالمية على الدول النامية .وحرمانها من علمائها الذين تم تهجيرهم .
ومن الجدير بالذكر ان نرجع للتاريخ الاسلامي لنلقي نظرة على ذلك التاريخ ،وكيف تعامل الحكام مع العلماء ، ومن هؤلاء العلماء وقادتها ومنقذيها من الجهل هم الانبياء والرسل ومن بعدهم الاوصياء وهم آل بيت الرسول –عليه وعليهم افضل السلام _ وهم ائمة الحق ومنهم الامام الصادق حيث عرف عنة إمام ورع زاهد يشهد له بالعلم والتقوى حيت أزدهر العلم في حياته التي بذل قصارى جهده لإعطاء العلم عن طريق فتح مدارس تؤكد انه العالم الزاخر العلم فعرف طلاب له قاموا يتقديم نتاجات علمية للإمام لمعرفة نتاحهم حيث اشار بانة نتاج ثر وهذا من بذور علمه .وكانت جهود الامام هذه مستغلا حالة الامة وانكسارها النفسي بعد فاجعة الطف .والسلطة الاموية الحاكمة منشغله بتقاسم الغنائم والمنافع والمصالح .غير منتبه لتلك المدارس لأنها لا ترضى بتلك ،لان ذلك يجعلها تخسر تلك المنافع .فانتبهت بعد حين وقامت بمطاردة كل يدخل تلك المدارس وروادها .فعملت على التضييق على الامام .فكانت النتيجة تراجع العلم وسيادة الجهل .فالإسلام هو العلم والنور الالهي وهذا مالا يروق لهم فعاش الامام وفي نفسه حسره على العلم الذي حرم منة الناس بسيطرة الجهال وإمّعة الامة .
يا صادقًا مصَدَقًا في القولِ والفعل، يا حفيدًا لخير البشر والرسل، يا معلمًا تخرّج على يديه كل فطحل، وكل الحوزات تأسس بفكره ومنه تنهل، جعفر الصادق الإمام الأكمل، بمولدك وُلِدَ العلمُ وبزغ كنور زحل، بشراك كآبائك بك الرسالة تكتمل، وأبناؤك بعدك أتمّوا الحجة على الخلقِ كالرسل، فلنبارك بمولدك ونهنئ جدّك المصطفى والآل الطُهر لاسيَّما ابنك المهدي الأمثل، والمسلمين كافة والعلماء الأنقياء يتقدّمهم سيد المحققين الأستاذ الصرخي المعلم بالعلم والعمل.
https://d.top4top.net/p_1058xclhr0.jpg