إعداد: قيس المعاضيدي
الشباب هم طاقة الأمة ومادتها في ديمومة الحياة الإسلامية، وبمجملها يكون المجتمع مثاليًّا في الدنيا، وخير زاد الى الآخرة لنكون خير دعاة وحماة للشريعة الإسلامية لنرضي الباري –عز وجل-. يسعى الشاب وبكل ما أوتي من جهد أن يظهر بمظهر جميل وحسن ليلفت الأنظار ويرضي ما بداخلة من رغبة، وتلك هي مرحلة المراهقة ولابد أن نراعي مشاعرهم وتطلعاتهم ما داموا لم يخرجوا عن جادة الأخلاق والذوق العام. فهم أملنا في خدمة بلدنا وتحمل المسؤولية، وما علينا غير تشجيعهم وإرشاهم وتقديم العون لهم ليتسلحوا بالعلم الذي ينفعهم بحياتهم العملية وبتوضيح الطريق لهم، مضارّة ونوافعه عن طريق التفقه بالدين الإسلامي الحنيف وتعريفهم بطريق الحق الرسالي باتباع مدرسة آل بيت النبي –عليه وعليهم الصلاة والسلام– فشبابنا فيهم كل الخير وهم مؤهلين لتحمل الرسالة وتطبيقها.
في ضوء ذلك نتطرق اليوم لمادة يستخدمها شبابنا للجمالية والأناقة، ولنعرف موقف الشارع الإسلامي منها وحكم استخدامها حتى نجنّب شبابنا من أي شيء يشوب دينهم الحنيف، فقد تقدمنا بالسؤال الى المحقق الصرخي حول ذلك كما في الآتي :
السلام عليكم ورحمة الله
مادة الجل التي توضع على الشعر للجمالية وأناقة الشعر..
أولًا: هل فيها حرمة؟
ثانياً: هل تبطل الوضوء؟
أفتونا جزاكم الله خيراُ.
جواب المحقق الصرخي قائلًا:
بسمه تعالى :
1-جائز
2-إذا تشكّل حائلًا أو مانعًا بين البشرة والماء فتكون مبطلة للوضوء .
https://s1.gulfupload.com/i/00061/i051bm1i5vw2.jpg