بقلم :قيس المعاضيدي
يتحايل أهل الباطل من مارقة ونواصب وفاقدي العقول على كتمان أمر المهدي ،واي فكره عنة ، وهم بذلك يقصدون محاربته واذا أقتضى الأمر الوقوف أمام كل من يعرّف الناس به ، وهم يغالطون أنقسم التي تقر وتؤكد ان أمر المهدي نافذ المفعول ومحتوم .فليراجع كل من اتخذ طريق نصب العداء له ويعلن التوبة لله - سبحانه وتعالى -،و أن أصلحوا أمرهم فيصار بهم الى النجاة وينجوا من سيفة العادل المسدد من الباري عز وجل .
وفي هذا المقام يذكر المحقق الصرخي في مقتبس من المحاضرة {1} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قائلا:
(سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان، وأنَّ الجهاد وتأسيس الدولة واجب والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنّها دولة الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم -، فلماذا نجد هؤلاء قد قُطعت ألسنتهم وصُمّت آذانهم وعُميت أعينهم عن اسم وعنوان المهديّ؟ فهل ينفون المهديّ جملةً وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهديّ من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أم إنّه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنّتهم وسيرتهم ونهجهم القويم - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -؟ فلماذا أصر المنتمون للمسمّى "داعش" أو "الدولة" أو "دولة العراق والشام" أو "الدولة الإسلامية" وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أيّ إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأن كل ما يقومون به لا يمثل طريق الحقّ والهداية والاهتداء والصلاح، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.) انتهى كلام المحقق الصرخي .
ألا يسال من وقف في طريق الحق ، ماذا يضرهم قيام العدل الالهي المقدسة التي لا يظلم بها ؟احد الا يعلم اولئك انهم مسؤولون يوم القيامة ،فهي دولة المظلومين والاحرار .و لا مفر من حكم الله -عز وجل -وانه ناصر المظلومين .
https://www.gulf-up.com/i/00078/7ezwoej3rprc.jpg?fbclid=IwAR17ZxoKWUQrjGdvvPyU2YdfRMj9l_oJEXfH5sFS9ZMitXQwWxAOT4K1y_s