اخر الاخبار

الأحد , 17 فبراير , 2019


الشور و الراب الإسلامي وجهان لعملة الإصلاح الصادق
من الملاحظ في الآونة الأخير أن الشباب الواعي و المدرك لعظم الخطر المحدق بالبشرية جمعاء من فتن و انحرافات أخلاقية كادت تذهب بماء وجهه، فعندما أصبحت بين فكي الممنوعات من جهة و التميع الجسدي و التشبه بالمنحرفات عن جادة الصواب من جهة أخرى و أمام هذه المقدمات ذات المردود السلبي على واقع الأمة و أبنائها، فقد بدأت ثلة من الشباب المؤمنة برسالتها و مصداقيتها تعمل على صياغة مشروع لها تتخذ منه كأداة إصلاحية تعود على الاسلام و المسلمين كافة بالنتائج الإيجابية و تحفظ لهم شبابهم من التيه و الانحراف و الضياع المؤكد و الديمقراطية المزيفة التي تنادي بها الأصوات النشاز من مرتزقة الفكر التكفيري و أصحاب دعاوى الشذوذ الجنسي، فقد ظهر للعيان مشروع الشباب المسلم الواعد كمشروع إصلاحي رسالي إيماني تربوي أخلاقي من شأنه أن يعيد الأمل للشباب المسلم و ينقذه من شبهات شبح التطرف و العنصرية و الطائفية الدموية التي حصدت أرواح الأعداد الكبيرة منهم تحت عدة شعارات كاذبة، فهذا المشروع الإنساني النبيل يهدف إلى نشر العلم و المعرفة و الثقافة الإصلاحية بين صفوف الشباب من خلال البحث عن كل ما يجذبه نحو السعي الصادق في تحقيق العبادة الخالصة لله – سبحانه و تعالى – و يرتقي به نحو التحلي بالمفهوم الحقيقي للتكامل الاجتماعي و العلمي و الاخلاقي و النفسي فوجد هؤلاء الفتية الصالحة في مدرسة الشور وما تتضمنه من كلمات و جمل اسلامية بحتة و نشر الوسطية و الاعتدال الفكري خير وسيلة لبلوغ المرام التي يسعون خلفها و تطبيقها على أرض الواقع وقد تحقق لهم ما كانوا يسعون خلفه، فنرى الجموع الغفيرة من الشباب قد انخرطت في هذا المشروع الشبابي الإصلاحي الصادق فكانت النتائج ايجابية و أكثر من المتوقع، و اليوم أيضاً لا زالت سفية الإصلاح الشبابي تسير نحو بلوغ المراتب العليا من الإصلاح الحقيقي و الصادق في نفس الوقت فقد وجدت في الراب المهدوي الاسلامي الحقيقي خير وسيلة لإيصال رسالة ديننا الحنيف إلى مختلف أصقاع المعمورة خاصة في الغرب بعد أن عاثت الجماعات التكفيرية الفساد و الإفساد هناك و أظهرت الاسلام بما لا يليق به فغدت الناس هنالك تنظر إليه بأنه دين ارهاب و قتل و سفك دماء و خراب و دمار انتهاك للأعراض و المقدسات و لكي يتم محو هذه الصورة السوداء عن الإسلام و لكي يتم التعريف الصحيح لكل مَنْ لا يعرف حقيقة الإسلام فقد جاء الراب الاسلامي ليضع النقاط على الحروف و يعطي الصورة المشرقة لديننا الحنيف و إظهاره بالشكل اللآئق و بما يتضمنه من قيم و مبادئ نبيلة و أخلاق سامية و معاني إنسانية وبكل ما تعنيه الكلمة لكن ماذا نقول لمَنْ فَقَدَ عقله و باع آخرته بدنياه و بأبخس الأثمان و أصبح بوقاً لأصنام العصر و أرباب الفساد الأخَلاقي و الانحراف و عبيد الدولار و الدرهم فبدأت تلك الاصوات النشاز و العقول المتحجرة تقود هجمة شرسة لا معنى لها من الأساس فعندهم المحقق الاستاذ الصرخي وكل مَنْ يعمل على إصلاح الشباب هو عميل و فاسد لكن في المقابل عندهم مَنْ يُفسد و يحرق الأمة بنار الطائفية و شرعن لهم الفلنتاين و الاختلاط بين كلا الجنسين في الحفلات الماجنة و تبادل الورود في دور الرذيلة بين الشباب و البنات فهو مصلح وهو من الخطوط الحمراء فهذا هو الزمن الذي يؤتمن فيه الخائن و يُخوَن فيه الأمين الصالح .
بقلم محمد الخيكاني
Ma2186452@gmail.com


القراء 422

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الأستاذ : عندما تكون الطائفية هي الحاكمة ماذا يحصل ؟

منهج الراب الإسلامي منهج الإصلاح المستقيم

أشبالنا و شبابنا المسلم الواعد يداً بيد من أجل وطن واحد

نهج الأستاذ الصرخي نهج الأقمار الشعبانية

المعلم الأستاذ الحسني : الشيوعية انتقصوا من الكرامة الفردية و حقوقها

الراب الإسلامي مشروع النجاة من المثلية و المخدرات

الأستاذ المعلم : الإسلام قادر على وضع مذهب اقتصادي

المهندس الحسني : العيب بالسلاطين و قادتهم و ليس بالناس

موسى بن جعفر فكر مستقيم و رسالة إصلاح للعالمين

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : علاج الشيوعية للملكية الفردية علاج ناقص .

المحقق الأستاذ : المهدي رحمة و إنسانية و تقوى و إيثار و أخلاق

السائق و الحوادث المرورية في فكر المحقق الحسني

هل يصلح الجاهل لتقييم العالم ؟ قضية تحديد الأعلم مثالا

مَنْ يقف وراء فساد الشباب و انتشار المخدرات ؟

صغيرٌ بعمره كبيرٌ بعقله محمد العراقي من ثمار الراب الإسلامي

نبينا أسوة و قدوة بفكر المحقق الحسني

نعلنها صراحة الراب الإسلامي هو ثورة إصلاحية على الخمور و الحشيشة و الكوكايين

التكبر آفة أخلاقية ضارة فكيف السبيل للخلاص منها ؟ المحقق الأستاذ مبينا

الراب الإسلامي كشف حقيقة أرباب الدكاكين المستأكلين باسم الدين

شبابنا الواعد بين مخاطر المخدرات و إصلاح الراب الإسلامي

تمييز العقل بين الحق و الباطل المعلم الحسني مؤكدا

تمييز العقل بين الحق و الباطل المعلم الحسني مؤكدا

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

نساءُ الإسلام كتبن التاريخ بمواقفهن المشرفة أم البنين انموذجا

الشور و الراب الإسلامي وجهان لعملة الإصلاح الصادق

المحقق الأستاذ و أهمية الحصانة الفكرية

على خُطى الأستاذ المعلم الحسني المرأة تواجه الفكر بالفكر

الأستاذ المعلم الحسني رائد مشروع الإصلاح العلمي و الفكري في المجتمع

متى يكون الإنسان بعيداً عن الله تعالى ؟ المحقق الأستاذ متسائلا .

فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح : النظام الرأسمالي يفقد النظرية الفلسفية الواقعية للحياة

جاهلية قادة داعش مقننة إنها جاهلية بعد إسلام هذا ما أثبته المحقق الأستاذ

المعلم الأستاذ : القوى الجسدية و النفسية و العقلية هي المؤدب لسلوك الإنسان

بفكر المعلم الصرخي يعمُّ الخير و تندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح ... الماركسية تُفسر حبَّ الذات بشكل مقلوب

شروط تزويج البنت في فقه الأستاذ الصرخي

قادة داعش أول مَنْ أنتهك المقدسات بانتهاكهم حُرمة المسلمين حقائق أثبتها المحقق الصرخي

المهندس الأستاذ : الزهراء خرجت للمطالبة بالحق و ليس طلباً للسلطة

المعلم الأستاذ : لا يمكن سد باب العلم ولا يمكن حبس و اضطهاد الحرية الفكرية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net