اخر الاخبار

الثلاثاء , 12 مارس , 2019


صغيرٌ بعمره كبيرٌ بعقله محمد العراقي من ثمار الراب الإسلامي
قد يظن البعض أن الفرد يُقاس بعمره لا غير لكن الواقع الحياتي للمجتمع يقول عكس ذلك فالإنسان ينظر إلى عقله و مدى رجاحته وهذا ما نراه جلياً في العديد من النماذج التاريخية التي أذهلت الكثير من المجتمعات فاليوم ومع انطلاق أساليب الحداثة و التغيير الشامل على الموروث القديم، ومع انطلاق ثورة الشباب و فكرهم المتقدم و سعيهم الجاد بإحداث قفزة نوعية على ما وصل إلينا من أسلافنا الماضيين لكن مع الاحتفاظ بقيمه الأصيلة و جوهره النادر فيما يكون التغيير في الأسلوب و الرؤى لا أكثر، فالجميع يعلم أن عجلة المجتمع لا يجب أن تتوقف عند حدٍ ما بل لابد و أن يحدث تغيير جذري في طريقة التعامل مع ما كان سائداً في الماضي و خاصة ما يمس حياة الإنسان و منهجه و طقوسه الدينية، فمثلاً اعتادت بعض الطوائف على تأدية عبادتها بالطريقة القديمة لكن اليوم تشهد منحى جديد لم تألفه سابقاً وقد أنمزج فيه الحداثة بالفكر الإبداعي للقائمين عليه من أجل جعله في خدمة البشرية جمعاء، مما كتب لها النجاح و تحقيق النتائج الطيبة و المرجوة في عملها الذي يدخل ضمن إطار خدمة الصالح العام، ولعل من أبرز تلك التجارب الحية الناجحة ما ظهر اليوم في الساحة الشبابية من إبداعات غاية في الأهمية أصبحت بحق طريق الخلاص من متاهات الانحراف و السقوط في مستنقعات الفساد و المخدرات و الرذيلة و خسران الأولى و الآخرة معاً، فقد وجدت مجموعة من الشباب المسلم الواعد و ضمن مشروعهم الإصلاحي العالمي في انتشال العالم من قيود العبودية المجحفة و الظلم و الاستعباد من مؤامرات قِوى الاستكبار العالمي و الماسونية العالمية فقد وجدت هذه الفئة الشبابية في الراب الإسلامي المحبب و المرغوب و صاحب التأثير الكبير على الشباب خير طريق لإعادة هذه الشريحة إلى جادة العقل و التعقل، و كذلك لإنقاذ الشباب من الهجمة الشرسة التي تستهدفها بغية الإطاحة بها و شل حركة المجتمع تماماً فلا تقوم له قائمة بعد انهيار عموده الفقري الذي يستند عليه و المعول عليه مستقبلاً في قيادته نحو بر الأمن و الأمان فجاء الراب الإسلامي ليفشل كل المخططات الشيطانية و يكشف للعالم أنه على قدر المهمة فكان خير طريق للإصلاح السماوي المنشود لأنه أصبح وسيلة لنشر العلم و الفكر و الأخلاق الحميدة فالأشبال قد وجدوا فيه ما يجعلهم رغم صغر سنهم خير خلف لخير سلف فهذا الطفل الصغير احمد العراقي فرغم صغر سنه إلا أنه كبير في عقله فنراه يرد على السن السب و الشتم و الطعن بالأسلوب العاقل فيترفع عن رد الإساءة بالإساءة بل يعمل وفق ما يدعو له قوله تعالى : ( و جادلهم بالتي هي أحسن ) نعم بالكلمة الحسنى و المجادلة و ليس بإطلاق الكلمات البذيئة و العبارات الفاحشة و الطعن بالمقابل دون وجود الحجة على ما يقدمه المستهزئ فهذا الطفل ثمرة من ثمار الراب الإسلامي أنشودة المصلحين و طريق الشباب الصالحين .

بقلم محمد الخيكاني


القراء 353

التعليقات

xeaneoqp

1

مقالات ذات صلة

المعلم الأستاذ : عندما تكون الطائفية هي الحاكمة ماذا يحصل ؟

منهج الراب الإسلامي منهج الإصلاح المستقيم

أشبالنا و شبابنا المسلم الواعد يداً بيد من أجل وطن واحد

نهج الأستاذ الصرخي نهج الأقمار الشعبانية

المعلم الأستاذ الحسني : الشيوعية انتقصوا من الكرامة الفردية و حقوقها

الراب الإسلامي مشروع النجاة من المثلية و المخدرات

الأستاذ المعلم : الإسلام قادر على وضع مذهب اقتصادي

المهندس الحسني : العيب بالسلاطين و قادتهم و ليس بالناس

موسى بن جعفر فكر مستقيم و رسالة إصلاح للعالمين

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : علاج الشيوعية للملكية الفردية علاج ناقص .

المحقق الأستاذ : المهدي رحمة و إنسانية و تقوى و إيثار و أخلاق

السائق و الحوادث المرورية في فكر المحقق الحسني

هل يصلح الجاهل لتقييم العالم ؟ قضية تحديد الأعلم مثالا

مَنْ يقف وراء فساد الشباب و انتشار المخدرات ؟

صغيرٌ بعمره كبيرٌ بعقله محمد العراقي من ثمار الراب الإسلامي

نبينا أسوة و قدوة بفكر المحقق الحسني

نعلنها صراحة الراب الإسلامي هو ثورة إصلاحية على الخمور و الحشيشة و الكوكايين

التكبر آفة أخلاقية ضارة فكيف السبيل للخلاص منها ؟ المحقق الأستاذ مبينا

الراب الإسلامي كشف حقيقة أرباب الدكاكين المستأكلين باسم الدين

شبابنا الواعد بين مخاطر المخدرات و إصلاح الراب الإسلامي

تمييز العقل بين الحق و الباطل المعلم الحسني مؤكدا

تمييز العقل بين الحق و الباطل المعلم الحسني مؤكدا

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

نساءُ الإسلام كتبن التاريخ بمواقفهن المشرفة أم البنين انموذجا

الشور و الراب الإسلامي وجهان لعملة الإصلاح الصادق

المحقق الأستاذ و أهمية الحصانة الفكرية

على خُطى الأستاذ المعلم الحسني المرأة تواجه الفكر بالفكر

الأستاذ المعلم الحسني رائد مشروع الإصلاح العلمي و الفكري في المجتمع

متى يكون الإنسان بعيداً عن الله تعالى ؟ المحقق الأستاذ متسائلا .

فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح : النظام الرأسمالي يفقد النظرية الفلسفية الواقعية للحياة

جاهلية قادة داعش مقننة إنها جاهلية بعد إسلام هذا ما أثبته المحقق الأستاذ

المعلم الأستاذ : القوى الجسدية و النفسية و العقلية هي المؤدب لسلوك الإنسان

بفكر المعلم الصرخي يعمُّ الخير و تندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح ... الماركسية تُفسر حبَّ الذات بشكل مقلوب

شروط تزويج البنت في فقه الأستاذ الصرخي

قادة داعش أول مَنْ أنتهك المقدسات بانتهاكهم حُرمة المسلمين حقائق أثبتها المحقق الصرخي

المهندس الأستاذ : الزهراء خرجت للمطالبة بالحق و ليس طلباً للسلطة

المعلم الأستاذ : لا يمكن سد باب العلم ولا يمكن حبس و اضطهاد الحرية الفكرية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net