اخر الاخبار

السبت , 20 أبريل , 2019


أشبالنا و شبابنا المسلم الواعد يداً بيد من أجل وطن واحد
كلمات تستحق أن نقف عندها طويلاً و نتمعن فيها كثيراً ففيها من المعاني السامية و و تنبض بالأحاسيس الجياشة الصادقة التي تنبع من حرصها على بيتها الكبير و تشير إلى مدى مهنية حاملها و موضوعية قائلها و حيادية حامل نهجها وهو يرى أن حياته ليست ببعيدة عن النور المشرق في مستقبله القريب عندما يكون قلبه على بلده و روحه الوثابة تسعى لتكون واحدة موحدة بحبة و وئام جميع أرواح أبنائها فهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر و الحمى وكما يقول الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه و آله و سلم ) وهو يضع المقدمات الأولى لبناء الإنسان بناءاً صحيحاً فيتكون هذه المقدمات بمثابة الأرضية المناسبة لقيام مجتمع واحد موحد بغية تحقيق قيم الوحدة الأخوية بين الأفراد فنرى أسس العائلة الواحدة قد رأت النور على أرض الواقع وقد جسد تلك الحقيقة قولاً و فعلاً ما تحقق في مشروع شبابنا المسلم الواعد ولعل ما تحقق على أيديهم من إصلاح في الأمة وفي مقدمة هذا الإصلاح هو التحاق الشباب بهذا المشروع الإنساني العالمي الذي يسعى للإصلاح الفعلي لا المزيف الذي أصبح مادة الإعلام المسيس الذي يلهث وراء الدينار و الدرهم فجعلها باب استرزاق السحت و المال الحرام، فالشباب الواعد ينطلق من قوله تعالى ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ) فكانت تلك التجربة الشبابية قد استهوت الكثير من الشباب لما لمسوه من حرية صادقة و مبادئ إنسانية و مصداقية و رؤى مستقبلية جادة تكون لهم الحبل المتين الذي يوصلهم لطريق الصلاح و الإصلاح الذي أسست له السماء ومنذ غابر الأزمان، فبعد أن أصبحت شريحة الشباب موضع استهداف للعديد من الجهات الخارجية و الداخلية و سعيها الكبير في إدخال هذه الشريحة في دهاليز المظلمة و جعلها تعج بالمشاكل التي لها بداية ولا نهاية لها فمن الفساد إلى المخدرات، ومن الجهل و التخلف إلى عالم الجريمة و الجريمة المنظمة، ومن دور الدعارة و الرذيلة إلى حياة المثلية و التميع و الشذوذ الجنسي، ومن السقوط الأخلاقي و عقوق الوالدين إلى الكفر و الإلحاد و التكفير و الطائفية و العنصرية المقيتة فكلها أثرت سلباً على الواقع الشبابي فهذه المؤامرات المحاكة جيداً لم تكن بالهين الخلاص منها و من شرها وصولاً للقضاء عليها لكن وكما يُقال ما ضاع حق وراءه مطالب فمادام شبابنا مسلحون بالإيمان و التقوى الخالصة لله تعالى و يحدوهم الأمل السعيد بأخلاقه الفضلى بحتمية تحقيق مآربهم المشروعة و قطف ثمار جهودهم المضنية التي لا تعرف الكد و التعب و تتسلح بالصبر و الأخلاق الحميدة فقد تحقق لهم بفضل عزيمتهم الصلبة و القوية فقد أصبحوا القدوة المثلى لكل شبابنا المسلم العربي بل و حتى غير العربي لما قدموه من رسائل إنسانية نبيلة عبر عدة وسائل مكنتهم من بلوغ الغايات التي يطمحون إليها ساهمت كثيراً في توحيد الشباب و استثمرت الطاقات الشبابية الكامنة في دواخلهم فسخرتها لبناء الوطن الواحد فكان هذا المشروع الإصلاحي التجربة الشبابية الحية الناجحة بكل المقاييس من جهة، وهو بحق الكهف الحصين للشباب من منغصات الحياة و نجاة من شراك المؤامرات الشيطانية و أدواته الفاسدة .

بقلم محمد الخيكاني


القراء 353

التعليقات

ماجدة_محمد

ان الصلاح والاصلاح هو أداب الانبياء والاوصياء والخلفاء والصالحين وفي المقابل الفساد والافساد هو طريق ونهج الفراعنة المتسلطين الظالمين الفاسدين والمتتبع للتاريخ يرى اغلب الانبياء والاوصياء والصالحين ابتلوا بهؤلاء وذاقوا الامرين منهم وتحملوا المشقه والتعذيب والسجن والموت لاجل احقاق الحق وعدم التنازل عن قضيتهم الالهية العادلة وان المرجع هو القائد والفقيه فهو الذي يعطي الحل الانجح والامثل في كل الاتجاهات سواء كان الاتجاه سياسي او اقتصادي او اجتماعي

مقالات ذات صلة

المعلم الأستاذ : عندما تكون الطائفية هي الحاكمة ماذا يحصل ؟

منهج الراب الإسلامي منهج الإصلاح المستقيم

أشبالنا و شبابنا المسلم الواعد يداً بيد من أجل وطن واحد

نهج الأستاذ الصرخي نهج الأقمار الشعبانية

المعلم الأستاذ الحسني : الشيوعية انتقصوا من الكرامة الفردية و حقوقها

الراب الإسلامي مشروع النجاة من المثلية و المخدرات

الأستاذ المعلم : الإسلام قادر على وضع مذهب اقتصادي

المهندس الحسني : العيب بالسلاطين و قادتهم و ليس بالناس

موسى بن جعفر فكر مستقيم و رسالة إصلاح للعالمين

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : علاج الشيوعية للملكية الفردية علاج ناقص .

المحقق الأستاذ : المهدي رحمة و إنسانية و تقوى و إيثار و أخلاق

السائق و الحوادث المرورية في فكر المحقق الحسني

هل يصلح الجاهل لتقييم العالم ؟ قضية تحديد الأعلم مثالا

مَنْ يقف وراء فساد الشباب و انتشار المخدرات ؟

صغيرٌ بعمره كبيرٌ بعقله محمد العراقي من ثمار الراب الإسلامي

نبينا أسوة و قدوة بفكر المحقق الحسني

نعلنها صراحة الراب الإسلامي هو ثورة إصلاحية على الخمور و الحشيشة و الكوكايين

التكبر آفة أخلاقية ضارة فكيف السبيل للخلاص منها ؟ المحقق الأستاذ مبينا

الراب الإسلامي كشف حقيقة أرباب الدكاكين المستأكلين باسم الدين

شبابنا الواعد بين مخاطر المخدرات و إصلاح الراب الإسلامي

تمييز العقل بين الحق و الباطل المعلم الحسني مؤكدا

تمييز العقل بين الحق و الباطل المعلم الحسني مؤكدا

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

المعلم الاستاذ : مخالطة الفقراء و البسطاء هي تربية للنفس

نساءُ الإسلام كتبن التاريخ بمواقفهن المشرفة أم البنين انموذجا

الشور و الراب الإسلامي وجهان لعملة الإصلاح الصادق

المحقق الأستاذ و أهمية الحصانة الفكرية

على خُطى الأستاذ المعلم الحسني المرأة تواجه الفكر بالفكر

الأستاذ المعلم الحسني رائد مشروع الإصلاح العلمي و الفكري في المجتمع

متى يكون الإنسان بعيداً عن الله تعالى ؟ المحقق الأستاذ متسائلا .

فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح : النظام الرأسمالي يفقد النظرية الفلسفية الواقعية للحياة

جاهلية قادة داعش مقننة إنها جاهلية بعد إسلام هذا ما أثبته المحقق الأستاذ

المعلم الأستاذ : القوى الجسدية و النفسية و العقلية هي المؤدب لسلوك الإنسان

بفكر المعلم الصرخي يعمُّ الخير و تندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح ... الماركسية تُفسر حبَّ الذات بشكل مقلوب

شروط تزويج البنت في فقه الأستاذ الصرخي

قادة داعش أول مَنْ أنتهك المقدسات بانتهاكهم حُرمة المسلمين حقائق أثبتها المحقق الصرخي

المهندس الأستاذ : الزهراء خرجت للمطالبة بالحق و ليس طلباً للسلطة

المعلم الأستاذ : لا يمكن سد باب العلم ولا يمكن حبس و اضطهاد الحرية الفكرية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net