المعلم الأستاذ : عندما تكون الطائفية هي الحاكمة ماذا يحصل ؟
الخميس , 2 مايو , 2019
المعلم الأستاذ : عندما تكون الطائفية هي الحاكمة ماذا يحصل ؟ بقلم محمد الخيكاني رُبَّ سائلٍ قد يسأل فيقول : يا تُرى كيف سيكون حال الأمة عندما تحكمها الطائفية ؟ كيف سيكون حال أبنائها عندما تكون أمورهم بيد أدوات الميول الطائفية ؟ و للإجابة على تلك الاستفهامات فلابد لنا أولاً و قبل كل شيء أن نقرأ الأحداث التي تجري من حولنا بدقة و عناية و موضوعية فائقة حتى لا نكون في قفص الاتهام و نتوخى الحيادية في التعامل مع تلك الأحداث، فمن المعروف أن الطائفية نار مستعرة لا تبيقي ولا تذر، الطائفية الوتر الحساس الذي يلعب فيه كل عنصري طائفي فاقد للذوق و العقل و الأخلاق وهذا ما يجعله يتخذ من هذه الآفة المهلكة وسيلة يتلاعب بها بمصير المجتمع و أبناءه فيرى العدو صديقاً، و يرى الصديق عدواً ؛ لأنه فقدَ أداة الحياة الأساسية ألا وهي العقل، فأصبح العوبة بيد أهواء نفسه الأمارة بالسوء تارة، و مطية لكل أعداء الإنسانية، حينها سنرى أنه قد تنازل عن كل مقومات الحياة الكريمة، و أدار ظهره لصوت الحق و قيمه الشريفة، عندها سنرى القتل و هتك الأعراض و الفساد بشتى أشكاله المفسدة، فلا مكان للأخلاق عنده، ولا يبالي بما يفعله حتى و إن كان بعيداً عن روح المواطنة الصالحة، وسوف نرى الانهيار الكامل لشخص الإنسان المثالي وقد أصبح أيضاً يعيش في غابة قانونها الظلم و القسوة و الطغيان فلا مظاهر للرحمة الإنسانية فيها، ولا مكان للفقير بين ظهرانيها، فالكلمة فيها للسطوة و البطش و البقاء فيها للسبع الضاري التي تتلاعب بها الأيادي الاستعمارية من وراء الكواليس ولنلقي نظرة فاحصة على أبسط ضحايا الطائفية و نار الطائفية و أدوات الطائفية الفاسدة المفسدة فهؤلاء النازحون الضحية الأبرز لتلك النار المحرقة، فعندما نريد أن نتطرق لكل ما جرى عليهم ولا زال يجري عليهم فإننا نقف أمام معاناة كثيرة و مشاكل جمة كلها حلت بهم وجعلتهم في الصحاري يتجرعون مرارة الظلم و الإجحاف و يقاسون أصعب مشاكل الحياة و على مسمع و مرأى قيادة البلاد التي تزخر بالثروات الكثيرة، ورغم ذلك فقد وقد ما لا يُحمد عقباه على النازحين فقد تعرضوا لأبشع جرائم الطائفية و العنصرية المقيتة و التقتيل و سلب الحقوق، و النهب للمتلكاتهم الشخصية، و الانتهاك للأعراض، و الزج بالسجون السيئة الصيت الواقعة تحت إدارة أهل الطائفية و ما يقع فيها على المظلومين من أقسى أنواع التعذيب الجسدي و قد يصل الحال إلى حد الانتهاكات اللأخلاقية فهذا ليس بالغريب على مثل تلك القيادات لأنهم لا عقل لهم ولا أخلاق و غيرة و لا ناموس ولا شرف يتلون بها، جرائم يندى لها جبين الإنسانية و تقشعر لها الأبدان كلها بسبب الطائفية و الميول الطائفية و هذا ما كشف عنه المعلم الأستاذ الصرخي في محاضرته ( 28) فقال : ( كما الآن مما نعيشه، الآن مما يمر علينا مرَّ مثله أو يقترب منه في العصور السابقة، و أقصد عندما تكون الطائفية هي الحاكمة، لما تكون الطائفية و المذهبية و شيطان الطائفية و شيطان المذهب هي الحاكم وهو المُسير للأمور وهو المؤصل للقتل و التقتيل و الإجرام و التكفير ماذا يحصل ؟ يُلغى العقل لا يُوجد فكر يكون المعروف مُنكراً و يكون المنكر معروفاً ) .
#قال_المرجع_المعلم المهدي وخروجه ودولته من أعظم وأخطر أيام الله إنَّ المهدي وخروجه ودولة العدل الإلهي المهدوية من أيام الله بل من أهم وأعظم وأخطر أيام الله؛ لكونها تكون أملًا ونعمةً وكرامةً ونصرًا وعزةً للمستضعفين، وتكون نكالًا ونقمةً وهلاكًا على الجائرين والظالمين الفاسدين المجسمين المشبهين المارقة الخوارج التكفيريين الإرهابيين المفسدين . السيد الصرخي الحسني #المهديُّ_نصرٌ_وعزّةٌ_للمستضعفين