بقلم: قيس المعاضيدي ان الله -سبحانه وتعالى -هو خالق الكون بما يحتويه من مكونات ،ولا تجري رياح ولا فلك يسبح الا بأمره ،ولا نهر يجري الا بأذنه ،وفي ضوء ذلك ان ما موجود من بشر على الكرة الارضية هم من خلق الله –سبحانه وتعالى - وانبيائه هم لكل البشر يحملون رسائل سماوية لما فيه مصالحهم وانهم كانوا قبل ذلك لفي ظلال مبين .وان ما وقع ويقع على البشر من ظلم واضطهاد هو تعدي على خلق الباري –عز وجل –قال تعالى في محكم كتابة الكريم : ((من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً )) المائدة 32. وقال تعالى : ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)))سورة الفرقان . وفي لحاظ ذلك ان الله –سبحانه وتعالى – هو متكفل بمعاقبة من يفعل ذلك ،ويسمع دعاء المظلومين .وينصرهم بعد ان القى عليهم الحجة عن طريق رسله وأنبيائه وهذا من لطفه على البشر على سطح المعمورة .وما شهدت الساحة الاسلامية من ثورات تحرر من الجهل والعبودة هي دروس لكل انسان على سطح البسيطة .مثال ذلك ان واقعة الطف كانت درس وعبر لكل العالم .ودليل ذلك في زيارة الامام الحسين –علية السلام –لعن الله امة قتلك ولعن الله امة ظلمتك ولعن الله امة سمعت بذلك ورضيت به .كما جاء في القول المأثور .وان ثورة الامام الحسين هي ثورة عالمية ،وممكن استنساخها في اي بقعة في العالم .فكان الاجدر التفاعل مع جميع المظلومين ومساندتهم ورفع شعارهم ما دام يطلب بحقوقهم المشروعة و ما داموا على طريق الحق . فلماذا نشن حرب ضد كل من استلهم شعار الشعوب المظلومة وصياغة شعارهم بما يناسب الوضع في كل بلد .مثال ذلك الراب ذلك الخطاب الذي يرفعه المظلوم مادام لا يخرق الخط الاسلامي والاخلاقي .ولاينتهك حرمة .وان ذلك ربما يدخل حتى في الشعائر الحسينية .فلماذا نجعل من الثورات التحررية سلعة تباع وتشترى .او يعاقب فلان في ظل هذا كان يجعل من الشعائر منهج والخارج عنة يكفر ويجعل منة بمنزلة الكافر وبحجج واهية !! فكيف نطبق شعار رفع (ان الطائفة الاخرى انفسنا ..؟) نسأل الباري عز وجل ان نرى الحق فنتبعه ونرى الباطل فنجتنبه
الراب المهدوي ينتشل الشباب من غياهب جب الفساد والتميع
علي_احمد
وفقكم الله تعالى
حيدر_
موفقين
ابو_كامل
بحث راقي استاذ موفق بإذن الله
اللهم نريد الخلاص من الظلم والظالمين
محمد
وفقكم الله لكل خير
ميثم_علي
الشعائر الدينية المعتدلة المتمثلة بمجالس الشور والبندرية والراب المشروعة هي من جملة العلاجات الناجعة التي تحصن الشباب من الانحراف العقائدي والأخلاقي من الإطروحات الإلحادية والمتطرفة والميولات الإباحية والإنحلال الأخلاقي التي فتكت بأخلاق الشباب حتى صار مجتمعنا العربي والإسلامي متهما بالانحلال الأخلاقي