بقلم : قيس المعاضيدي
تتميز الكلمة الصادقة عن غيرها الكاذبة على مدى تطبيقها ،ونتائجها الهادفة الى محاكات العقل البشري ،بشكل مبسط يفهمه الانسان مهما كان تفكيره وغير خادش للحياء .وفي مقدمة تلك النتائج شرح قضايا الشعوب المظلومة في جميع بقاع الكره الارضية .لتتجنبها ،و حتى لا تقع بهكذا تجارب مريرة ,وايجاد العلاج وتهيئته لتطبيقه في حالة الضرورة .وبلحاظ ذلك يفتضح أمر الفاسدين والمتسلطين بزيادة الوعي لنجد مخرج للشباب المغرر بهم واللاهثين وراء الاموال والملذات والمظاهر البراقة .ليصبحوا فريسة سهلة الاستخدام لمحاربة اي مشروع نهضوي تربوي ليتحلى به شبابنا البريء الصالح للقيام باي عمل رسالي اخلاقي .
فالراب المهدوي خير مثال لمشروع تربوي لكنه يتطلب وسائل لتطبيقه ليكون سهل الوصول الى من لم يفهم فكرته او كانت لديه شبهة حوله .وايضا يدافع عن الشباب بكلام مفهوم معزز بالأدلة والبراهين ليتم تحصينه ضد اي صوت قبيح مغالط يدس السم بالعسل الملكي بحجة حماية الدين والوطن .وعند التفحص وبجهد بسيط ،يتضح سوء نيته بخدمة اجندة تخريبيه ضد الوطنية والدين .حيث خلف الكواليس نشط في تجييش اهل الباطل لقتل طرح فكري اصلاحي لتخلو الساحة للجهال والاحتكار الفكري الهادم والمبتدع الضال .ونحن نعيش بحاله تشكو البطنة الى حد التقيؤ من تلك النكرات حتى توهم البعض ان الباطل قد انتصر !!!
فيا من تحارب الراب المهدوي ،و تلك الاهداف السامية ما هو الاشكال في ترديد كلمات نابعة من الواقع وتصوره بأدق تفاصيل .وهل لديك قول مفيد. او لتصمت ،ان كنت تسمع الكلام ؟،وان كانت لديك سريرة البغض والتفرقة والاسقام النفسية فلا ينفع معك الكلام لأنك استحوذ عليك الشيطان الى درجة الثمل واصبح الشيطان يتعلم منك كيفية الاغواء ومحاربة الحق ،فكد كيدك واسعى سعيك فو الله لن تمحو الحق مهما تحالف معك اهل البدع والظلال .
https://www.facebook.com/2MediaCenter/videos/365240410736889/UzpfSTMwOTk5MDgwNjUzMjMxNTpWSzozNjUyNDA0MTA3MzY4ODk