بقلم: قيس المعاضيدي
ان ترديد كلمات واضحة المعاني تصلح رسالة لرفع الحيف والظلم عن الشعوب المغلوب على امرها، فما الضيرمن استخدام الراب للتعبير عن القضية الحسينة بمقارعتها للباطل ؟ أليس الامام الحسين ثار على الظلم ؟ وعانى ما عانى وكذلك الانبياء ؟ هل الامام الحسين إمامته وباقي بيتة والانبياء لم تتعدى مسافات شاسعة على الكرة الارضية لتنتشل الناس من الظلال المبين ؟ هل افريقيا معفية من الاسلام او امريكا وغيرها ؟ فان وجدت رسالة اصلاحية ترسم لوحة الصمود والتحدي للحق ضد الباطل الا تستحق نصرها ؟ فكيف فهمنا قضية الاسلام ؟ الم نردد يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ؟ بماذا نفوز مع من وكيف ومتى واين ؟
فما حالة العراق المعاشية ؟ هل معيشتهم هانئة ؟ واهلة سعداء ؟ وخيراته ينتفع بها شعبه ؟ الم يوجد الباطل والظلم بين دفتيه والفساد اصبح ثقافة كما عبر احد السياسيين ؟ هل ينكر عدم وجود الانحلال الخلقي في جميع مفاصل الحياة وجميع الاماكن ليفتح الباب على مصرعيه لدخول ثقافات من شانها هدر المال العام وتهريبه الى دول اخرى وعلى مرأى ومسمع الكل بدون استثناء ؟ فالتعليم كم نعيطه من درجة ؟والصحة ووووووو الخ ؟
فاليوم وبعد ذلك بدل ان نجد دراسة لإنقاذ الوضع المخزي نحارب الخير بتجنيد اهل الباطل لان فكرة اصلاحي ونشن عليه حملة شعواء مظلمة ظالمة وبحجج واهية كما يواجه الراب المهدوي اين اهل الاصلاح ؟ ولقلقة الروزخونية الذين اقاموا الدنيا وما قعدوها لانتخاب الفاسدين ماذا كانت النتيجة ؟خراب نفوس قبل ضياع الاموال والحريات واصبحت الدول تعيش على جروحنا واعراضنا يدورن بها في الدول بحجة حقوق الانسان تلك اليافطة التي كم اكلوا ونهبوا طاقات شبابنا وادخلوا جميع مصادر اللهو والدمار من داعش وقتل الابرياء وتشريدهم وانتهاك اعراضهم ولم يكتفوا بذلك بل ادخلوا المخدران والخمور فلماذا كل هذا والمنادون بيا ليتنا ساكتين متى تفوزوا ؟( مو ارواحنا خلصت )من شعاراتكم الفارغة فأرجعوا الى عقلكم وحافظوا على اسلامكم كفانا دماراً وضياعاً
.https://bit.ly/2HjPBNC