بقلم :قيس المعاضيدي
الامة تزدهر وتفتخر بعلمائها برجالها المخلصين .وتذهب الدول الى اكثر من ذلك تنصب لهم تماثيل وتطلق اسمة على جامعات او شوارع او ساحات ،وتعقد ندوات تطرح بها بحوث لمناقشة افكاره لتطبيقها في حل الكثير من المعضلات .ولكن بعض الدول ممن تبنت فكر دكتاتوري تسلطي جاهل . فلا توجد في ادراجها كتاب علمي خالص ،وانما تزخر بتخريف وتزييف ،وصاحب العلم مغيّب مطارد محروم من أبسط حقوقه .
وهنا لدينا خير مثال شاخص شامخ وهو جزء من اعمدة علم انارت طريق الناس في التقوى والورع والعلم والاخلاق الحميدة .لكن محاربون مهمشون مطاردون وهو الامام الجواد _علية السلام -الذي هو شمس لم تغب تشرق في نفوس الاتقياء والصالحين .ونور كمشكات لكل الرعية .الا الذين يعانون السقم والظلام النفسي الذين يقبلون بالأدنى دون الافضل والانقى ،وتلك مشكلة تعطل تنوّر الامة وجعلها تعيش الفتن والازمات .
فمن حقنا ان نحتفل بمولد ه –عليه السلام – ذلك العالم الذي يتصف بالعلم والنبوغ .تربى في حجر الر
ضا خير الورى غريب طوس قارع العلماء بعلم آل محمد بفقه ودروس في صغر سنه الشريف بزغت خير الشموس ،شمس لم تغب تشرق في النفوس حاضرة ابد الاعوام تحكي للبشرية ارقى الطقوس عبادة وتقوى وزهادة ونجوى ومناشدة وشكوى لله القدوس ،ففي ذكراك حين ولدت ،سيدي الجواد ،نبتهج ونتبارك لهذا العبق المحمدي ،ونهنئ الرسول وآلة العلماء الاطهار ،لا سيما المهدي قائمهم بالثأر ،والامة الإسلامية وعلماءها الكبار يتقدمهم المحقق الاستاذ السيد الصرخي منقذ الامة بالنصح والقور
البارhttps://i.ibb.co/jTYsLrx/image.png?fbclid=IwAR1TeuwCob6VUuUQmlMnd0o_qNneTsOiK4nos5vX_ezmuc7NAnl-Y2