بقلم :قيس المعاضيدي
العلم موهبة من الله - سبحانه وتعالى – يقذفه في قلب من يشاء ،ولكن المسالة طريا مع مخافة الله –سبحانه وتعالى –فالمسألة ليست بخطة قلم او تسلق على رقاب المغفلين او يدعى بانه وانه وانه...... ولكن الحقيقة كل تلك لا تعادل معلومة واحد من صاحب العلم الحقيقي ، بل الادهى والامر ان من يدعي العلم هو يغالط نفسة ونفسه تقول له انك كاذب ويده تقول لله باني سأشهد عليكم يوم القيامة .فكيف يكون اعلم .بماذا ؟ وكل من يتبعني هو مغفل او يطمع بمنصب او هروب من مرض نفسه ،فهذا لقمة سائغة سأستخدمه في اي وقت اشاء ،لكن افضل استخدام هو لمحابة صاحب العلم الحقيقي الذي سبب لي الارق وقوّض مصالحي .وسأتقرب من السلطان لتحقيق ذلك مقابل ان افتي له لتحقيق رغباته . والذي يسيل لعابه لفتوى تدفن نزواته الحيوانية المتوحشة .وعندها تتسع سلطتي لأتسلق سلم الرغبات وسأصل لمراتب تسمى علمية لم تخطر ببالي سابقا ، لو بالرؤيا .ولكن تبقى سعادتي ناقصة وهنالك من يعمل بإخلاص وهو الاعلم الحقيقي .لأنه يعمل وعمله كله نافع رغم انفي .وخشيتي من خلو الساحة من الذي يتبعني ولم يصلني المال .ولا يوجد من امتطيه .
وكل ما فعلته معه قليل وسأطارده حتى مكاتبه واتباعه لأقضي عليهم وخير وسيلة تبرر غايتي هي الشعائر الحسينية سألقن مطاياي بعبارات تكبله وتعرقل عمله ومعها افتاء بانة فاسق ولا غيبة على الفاسق حتى وانتم صيام لا تتركوا له مجال يلتقط أنفاسه وانه ناصبي تيمي وداعشي .وكل ما أتى به هو خارج الاسلام وانه عدو .وان (الراب الحسيني ) هو ضد الشعائر الحسينية .رغم انني اعرف جيدا ان ليس كل من يأتي الغرب هو حرام واني محصن بالمغفلين الي سوّغوا لي الفلنتاين حيث لم يتجرأ احد ان يقف ضدي .
وهذا الذي رسمناه لكم يصدر من مغفلين متحجرين العقول الفارغين علميا . ولكن يا ايها الاحرار كيف هي حقوقكم واستقلال بلدكم والحالة هذه ؟قال الامام الصادق –علية السلام – ما ولت امة رجل قط وكان فيهم من هو اعلم منهم الا لم يزل امرهم الى سفال حتى يرجعوا الى ما تركو.
https://d.top4top.net/p_1167dx79g1.jpg?fbclid=IwAR2bMTnaauQd2EthuAhE9gv2RtOM05XZLqDYsP6VY-eoEZRR