شبابنا الواعي يقول : إلا راب .... يا مضغوطين .
بقلم :قيس المعاضيدي
الشباب تلك المرحلة التي يمر بها الانسان وتأتي بعد مرحلة الطفولة وتأتي بعدها مرحلة الكهولة (الشيخوخة ).وفي هذه المرحلة يمتلك الشاب طاقة عضلية هائلة مع عقل مستعد لتقبل اي فكرة يفرز عنه نشاط غير متوازن ويضر بصحة وسمعة المجتمع .خصوصا عند تفشي المافيات مع ضعف مراقبة الاباء ابنائهم .وهنا يبرز دور المربي ودورة المنقذ للشباب لتدارك ما يمكن انقاذه للحفاظ على ثروتنا البشرية لنحصل على نتاج مثالي لمجتمع راقي .وذلك لأننا تمكننا من وضع الاشياء في اماكنا المناسبة .
ولكن ان لم نفعل ما اسفنا .ماذا نتوقع النتائج ؟؟
الجواب انتشار الجريمة المنظمة وما يرافقها من مآسي وانتكاسات .وهنا لابد من الاشارة الى دور المؤسسات الاصلاحية لتأخذ دورها في العمل بكل طاقتها .حتى نفوت الفرصة على يستغل الشباب ابشع استغلال نذكر منها على سبيل المثال تكوين مليشيات واجبها خدمة مصالح اجنبية تخريبية اولا .وتأسيس منظمات شبابية بمسميات انسانية يستفاد منها لانتخاب فاسدين وهذا ثانيا . وثالثا جعل المجتمع في اسوأ حالاته ،حيث لا يميز ناقة من جمل !!.
اين المؤسسة الدينية الواعية ؟؟
وهنا يبرز دور مرجع الدين الحقيقي(الاعلم ) في انتشال الامة من مستنقع الوحل وذلك يتطلب الجد والاجتهاد لتحصيل الاحكام الشرعية واولها واساسها مخافة الله ،وان حصل ذلك فأن رجل الدين قادر على ادارة دفة الانقاذ ليضع الشباب على الطريق الصحيح ويسلحه بالعلم النافع .وإبداعاته لإيجاد طرف مبسطة وغير مرهقة وغير مملة مع وسيلة تعامل واعية حتى لا ينفروا من دينهم .وعدم زجهم في اجندات كل همها التخريب وتدمير كل شيء في المجتمع !! وعند انتشار المخدرات وسائل التواصل الاجتماعي وطرقها في خداع الشباب وزجهم في زوبعة الفتن والبدع .
وفي الجانب الاخر يوجد من تلبس بزي رجل دين وتسلق على رفات ذلك المجتمع المنحل حيث زاد الطين بلة .والذي وقف حجر عثرة بوجه رجل الدين الحقيقي (الاعلم ) . واخذ من ليس لدية الكفاء في التحكم بمقدرات الشاب .حيث جعل من نفسة بوق واعلام مزيف وناطق باسم كل مخرب وفاسد لتبقى الحالة المأساوية .حيث كلما عمل الرجل المصلح واجة بدع وتحريف وريزخونات ضد مشروعة .وخير مثال عندما استخدمت الاجندات الراب الامريكي في المجتمع والذي كان يعبر على مظلومية الشعوب استخدم في غير ذلك لتدمير الشباب .لكن بلمسات الاعلم ارجعه لمن ارسله بطريقة يشرح مظلومية الناس والمسلمين عموما .ليذكر شبابنا بإسلامنا الحنيف ونبذ غير ذلك حتى وان جاءت من يدعي المرجعية .والتي كفانا تجارب من ذلك وكلها مرارة وتشريد وقتل وتهريب الثروات .حيث اثبت شبابنا الواعي انهم مشاريع تحررية وطنية وحملة رسالة اسلامية ويقولون (إلا راب .... يا مضغوطين .)
https://www.facebook.com/2MediaCenter/videos/365240410736889/UzpfSTMwOTk5MDgwNjUzMjMxNTpWSzozNjUyNDA0MTA3MzY4ODk