اِعداد :قيس المعاضيدي
يشكل الزواج محطة مهمة في استقرار الإنسان ،وضبط تصرفه الشخصي ،ويلقي ذلك بضلالة على حياة الفرد وكيفية التعامل مع الآخرين .وحفظ أعراضهم .لأن الفرد أحيانا يصبح له تصرف شهواني ،فيبحث على من يسد تلك الرغبة ،فيتعرض للانحراف وخصوصًا عندما يرافق أصدقاء السوء .وأيضًا هنالك حملات هجرة غير منظمة تتعرض لها بعض البلدان .وهنا تحصل معضلة بسبب ذلك لحصول زيادة في نسبة الذكور على الأناث .فبعض الدول أصدرت قوانين من شأنها معالجة ذلك والبعض الآخر استغلتهم بوضع شروط لاستقبال المهجرين منها يسمح بدخول المهاجر مع زوجته وبخلاف ذلك صعوبة استقباله ،وأيضًا شرط استقبال العزاب فقط وخصوصًا في الزمالات الدراسية .لماذا أترك لكم الجواب ؟
ففي حالات الهجرات الغير منظمة تكثر الأمراض الصحية والأخلاقية منها أمراض الأيدز وحالات الطلاق .فهل عالجت شريعة السماء؟ يأتي الجواب نعم وحيث لكل واقعة حكم . حيث نظمت الشريعة على تنظيم حياة الإنسان لأنه ذو قيمة عليا وخليفة الله في الأرض آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر ليشكل نواة لمجتمع تسوده الأخلاق الإسلامية لأنه استقر نفسيًا .وتختلف عقود الزواج حسب أنظمة الدول ولكن ما يهمنا صيغة عقد الزواج في الإسلام الحنيف .فكان لابد من ضبط عقود الزواج وحسن تطبيقها وحسب الشريعة الإسلامية ،فكان ذلك مضمون سؤالنا للمحقق الصرخي وهو كالآتي :
//السلام عليكم ورحمة الله هل يصح عقد الزواج إذا قال الرجل للمرأة هل تقبلين بي زوجًا وقالت المرأة نعم
فأجاب المحقق الصرخي قائلا:
وعليكم السلام::
الأحوط وجوبًا ولزومًا عدم كفاية أن يكون الإيجاب بلفظ (نعم) بعد الاستفهام كما في مفروض السؤال .(انتهى جواب المحقق الصرخي ).
حتى نكون ممن يخافون الله - سبحانه وتعالى - لنجعل على أنفسنا بصيرة ،و نصبح أناس مطيعين لله وكأنه يرانا ونراه في السر والعلن ونتخلص من الاسقام بتحصننا بشريعة السماء .
https://b.top4top.net/p_11736zbbo1.jpg facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany