بقلم:قيس المعاضيدي
نحن في العراق أصبح كل شيء مستباح !!ولايخفى ولايستغرب أحد من أي شيء يقع ولكم الحرية في اختيار الأمثال .وما أن يحدث شيء فالآخر أشد ،فالمصيبة أشد وقعا !!فمصيبة تتبعها مصيبة،اليوم وغدًا اعتى .فمر عهد أسموه بائد فاليوم يتمنونه !!وكل تلك وقودها الأبرياء من عامة الناس ،وأضعفهم الذي انجرف مع الأمواج أو سكن الخيام ،أو شكل كروب العاطلين .وهنا تحالفت الكروبان على غرار السلال الانتخابية .فتحالف العاطلين يتكون من حملة الشهادات الجامعية الأولية والعليا ،وكذلك من لم يحمل أي شهادة فاشتركوا بمصير واحد هو البحث عن فرصة عمل يسد فيها لقمة العيش لاغير .!! والعمل لايوجد .ولكن موجود !!!وهنا لانستغرب لأننا كما أسلفنا .لأن الوظائف موجودة عند أصحاب النفوذ والسلطة والتأييد الانتخابي لأنه مزكى من فلان !!!! ولكن هنا نتسائل كيف تدار الأشياء ؟؟هل عادت علينا الاقطاعية ؟الجواب موجود (وأعرف حالها من عيالها) وكما ذكرنا لكم وأنتم حصلت لديكم فكرة عن حالنا .فالتعليم قاب قوسين أو أدنى أن يصبح رأسماليًا والدليل شرعت قوانين الجامعات الأهلية والمدارس ورياض الأطفال .ومعاهد الدراسات العليا .وليس الحال في الصحة أفضل بل أدهى وامر !!وكذلك النقل ,وربما يسأل سائل ما بقيت للنفط والكهرباء والتجارة .فنترك الجواب لكم ؟ (هو شبقى حتى يبقى النفط ووو) بل أولها وآخرها تلك .واصبح ومصدر ازعاج لدينا وحتى ضننا انة نصيبنا من حمل الجمل !!
وهنا كان لابد من المرور ويا ليتنا لم نمر به !! وهي المؤسسة الدينية ،وما دورها ؟ فهي لم تكن بمنئى عن تلك الصرعات ،فقد أصبحت عكازة يتكأ عليها من لايستطيع الصراع ،فهي جوكر للفوز بنقاط الفوز في الصراع .وشعاراتهم هو انقاذ العراق والقضاء على الحيتان ومجلس أعلى لمحاربة الفساد وارجاع أموال العراق وحفظ الأعراض .ولكن النتيجة :سيطرة الفاسدين والجهال على الأحكام وانتشار البدع والظلال والفلنتاين والروزخونيات والتشريد والخطف ،والغرق ونهب الثروات والحقوق والحدود مفتوحة أمام انتشارالمليشيات وكل السموم القاتلة من مخدرات وخمور ،والعصابات والمليشيات هي المسيطرة على مفاصل الدولة .ولكن أين الرجال الأمناء المخلصين ؟.هل أفرغ العراق من الرجال ؟؟وبعد التتبع والملاحظة الدقيقة .وجدنا أناس همهم عدم الرضوخ لهذا الواقع ،فعملوا على إيجاد حلول لذلك وتوحيد الصفوف وتوعية الشباب وارشادهم الى مرافىء الامان .للحفاظ على كنوز العراق ونفوت الفرصة على المغرضين .فهؤلاء الكنوز لايغمض لهم جفن والحال هذا .يتقدمهم من هو الأعلم الذي نذر نفسه قربانًا لشعبه .وحاله ليس أفضل من عامة الناس. بل هو مغيب مطارد محارب ،لايمتلك مليشيات ،ولم يهادن الفاسدين سيفه العلم أشد وقعًا على الجاهلين الذين اقوياء عليه لسلطتهم الإعلامية وامتلاكهم القوة المالية والسلطوية أيضًا . وضعفاء أمام الفاسدين والمحتلين .
فالأعلم عمل على تحصين الشباب ضد كل شر، توعية علمية اصلاحية فاستخدم سلاح الاعداء ضدهم وفي عقر دارهم باستخدامه الراب الأمريكي الذي كان مستخدمًا ولم يعترض عليه أحد .ولكن عندما تم تنقيته وتحميله قضايا اصلاحية .هنا قاموا الدنيا ولم يقعدوها وهم أفتوا بأن كل ما يأتي من الغرب ليس حرام !!
فادخل في الراب ليحمل روؤس اصلاحية وقضايا مظلومية ليقارع الطغات والفاسدين ليصبح رابًا مهدويًا اصلاحي .هنا قاموا بهجوم مقابل بانتشار أصحاب العقول الفارغة أبواق الانتخابات لتشوية سمعة الراب المهدوي .فأين هم من حملوا شعار الاصلاح وحفظ شرف العراق .لم نرَ لهم صوتًا لو دبيب !! لكن الأعلم بمشيئة الله عصي عليهم ويستحق منا الفخر والمساندة ولو بأضعف الإيمان على أقل تقدير.
https://external.fbsr9-1.fna.fbcdn.net/safe_image.php...