بقلم :قيس المعاضيدي
قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر-قدست نفسة الزكية - لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بمراجعة الحوزة ،فأي حوزة يقصد ؟وهنا أوضح السيد الشهيد ذلك في مناسبات عديدة .وكان يقصد حوزة المرجع الجامع للشرائط .وهي سفينة النجاة من كل الفتن والانتكاسات .وتلك واجبها وأمانة في عنقها .ونحن تيقنا ولامجال للشك في ذلك ،وإنها بشرطها وشروطها مؤهلة لتحمل أعباء الرسالة الإسلامية والشواهد ناصعة للعيان .فكانت العين الثاقبة والمعلومة الرصينة ،وأيضًا مقارعتها لأعتى الطغاة في ذلك الزمان .ومن الجانب الآخر صاحبة نفس طويل لمواصلة العلم .ولكن يوجد من يتحين الفرص للإيقاع بها ،والنيل منها .فحصل العداء عليها ومحاربتها بالتعاون مع من يدعون أنهم أعداء ولكن جمعهم نصب العداء على الحق بشهادة رموز النظام السابق وتأكيدهم بجهالة وخذلان من تعاون معه !!
واليوم تلك الوقائع بدل الاتعاظ منها والتسامح وتوحيد الجهود .نشطت الجهود ونصبت الكمائن وحرفت الأقوال وأنزلت الفتوى بأن لا غيبة على الفاسق شعار لمحاربة الحوزة العلمية الناطقة ولو كنت صائمًا !! وهذا من أفتاه !! وبأي دليل ؟
وهنا أراد من يتربص حصل .وهي فتوى من لم لديه علم ،وهذا لا يعرف غير التحريف والبدع وتحريك الجهال السذج .ويطمطم على العلم الناصع .،وأبواقهم الفارغة التي لاهم لها غير الطعام والنعيق خلف الألقاب فقط !! فقولهم أن ليس كل ما يأتي من الغرب حرام .ولكن عندما يتعلق بموقف لغيرهم (من جانب الحوزة الأخرى ) أثارت لهم صداع وهوس داخلي فأرسلوا واردهم ليلوا دلوه على منابر الانتخابات حول الراب .فإنه راب أمريكي وحرام وهذا أتى من العدو .وهنا ربما لديهم وجهة نظر .نسمع لأننا نحترم الطرف الآخر ولكنه لا يسمعنا .نرجع للحديث الراب الأمريكي كان يحمل أفكارًا غير أخلاقية رغم أنه في بدايته صوت الشعوب المظلومة . ولكن عملنا على تنقيتها وأدخل فيه مسائل مرضيّة يجب علاجها .
ما هي إنجازات هؤلاء الذي يتحينون الفرص؟. التعاون من نصب العداء لقتل العلم والأخلاق ودمار العراق .وحرق الجثث وسحلها في الشوارع وامداد السلطان بفتوى لفسح المجال لعمل الفاسدين والتسلق على رقاب الناس لتغليب الجهل على العلم .وذلك بتغليب الألقاب على مشروعية الراب الاصلاحي المهدوي.
https://external.fbsr9-1.fna.fbcdn.net/safe_image.php