إعداد :قيس المعاضيدي
من حق أي شخص أن يتفاخر ويدافع عن أي بقعة من الأرض التي نشأ وترعرع فيها ،وأكل من خيراتها التي وهبها الله - سبحانه وتعالى- .له وهنا لابد من التميز وأنتم على قدر عالٍ من الفهم والتمعن ،لأن المقصود بكلامي ليس من يحصل على أرض بالغصب كما حصل الكيان المسخ (الكيان الصهيوني ) الذي هجر الملايين من الفلسطينيين وصادر خيراتهم يساعده في ذلك دول الاستكبار العالمي !!.أعود لكلامي فإن من ينتمي لبقعة ينشأ عليها وطن مستقل أساسه الاحترام و المحبة والتعاون والسلام والعدالة وحرية الفكر والأديان .والكل متساوون في الحقوق والواجبات بشرط احترام الآخرين . وكل هذا ينتج مواطنين متحابين يسهر بعضهم على بعض والتعاون فيما بينهم حيث المبغض والحاقد والمخرب بديهيا لا مكان له فيها .وهذا الموضوع عندما تطرقت له كان لغاية في نفسي وهي أن أ ذكر نفسي والآخرين بعراقتينا وإسلامنا الحنيف ورسالته السمحاء .فكنت أرغب بالمزيد من الأفكار والآراء انطلاقا من حرية الرأي أن أحيطكم بالموضوع من جميع جوانبه .فكان الراي الذي نذكره لكم يستحق قراءته وسماعه والوقوف عنده وفرصة لمراجعة أعمالنا ليكون خير منهج لطريقنا القويم .الا وهو ما ذكره المحقق الصرخي قائلا للجواب على سؤالنا التالي :
• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما هو رأي سماحتكم بحوار الحضارات وحوار الديانات؟
فأجاب المحقق الصرخي :
• بسمه تعالى:
نبارك كل خطوة وفكرة نستطيع من خلالها بيان عظمة الإسلام وحضارته بصورة عامة، وبيان عظمة وحضارة العراق الذي كان موطنًا للأنبياء وسيكون موطنًا للصــالحين والمصلحين وسيتوّج ذلك بتوطن صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء.(انتهى جواب المحقق الصرخي ).
نحن في العراق من حقنا ن نتباهى بما لدينا من نعم إلهية كثيرة وزاخرة تأتي أُكلها كل حين من خيرات من مياه ومصادر ثروه وكنوز الرجال ومناخ خصب لينبع منه الخير والعطاء ليفيض على الناس جميعا .فكان من الواجب علينا شكر الخالق- جل وعلا - حق شكرة باحترام كل واحد منا الآخر لا يظلمه ولا يخذله ولا يتعاون مع العدو ضده ويهمش ويقصي غيره ليستولي على امواله وينتهك عرضة ويصادر حقوقه ويقيّد حريته .ويدخل الغريب والمغرض الجاهل لبلده ويأوي ويسكت على الفاسد والجاهل. اللهم آمنا في بلدنا وادفع عنا كيد الأعداء لنكون من عبادك المؤمنين
. facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany