بقلم :قيس المعاضيدي
هنالك اناشيد يملؤها نفس الحرية والتطلع لمستقبل مشرق وحاضر يعلوه العدل والمساواة لتحصن شبابنا وجميع شعوب المعمورة ، التي تعاني من سيطرة الجهل والفاسدين والطغاة الذين عاثوا بالأرض الخراب من القتل والتشريد ونهب الثروات والبدع والظلال وانتهاك الاعراض والتي انتشر ريحها النتن !! الذي راق للجهال والمتخاذلين والخونة والمحتلين واذيالهم من الامعات. وللنهوض ببلدنا من حالته المزرية والتي فاقت الوصف حتى يندى لها جبين الاخيار الاحرار الصالحين الوطنيين الذين سأموا تلك الحالة التي عانتها الشعوب فكان من الحري بنا كسر قيدهم .
وفي خضم تلك المعاناة صدحت اناشيد المستضعفين ليطلق سمفونية التحرر وكسر الاغلال وصعود سلم الرفاهية والعلم وتحطيم اصنام الكنة والمنتفعين لتعود خيراتنا من شبابنا وثرواتنا لنا ونردم مياههم العكرة والتي اتخذوها ملاذهم الذي يأوونه وهم يتفننون في صياغته !!
فكان الراب المهدوي كالصوت المفزع والمرعب والمدوي الذي أيقظهم وهم يطلقون شخير السطوة والتخمة من اكل مال العباد المظلومين .فكانت عبارات الراب المهدوي واضحة ونقية وناصعة ونابعة من روح الاسلام القويم ومن قلوب يحدوها الامل لشعب حر يعاني الجروح نتيجة عضات كلاب مسعورة لا تكتفي الا باخلاء المكان من اهلة الاصلاء ولكن هيهات ان نجعلهم كذلك ونحن فينا رجال حرصوا على حرية وطنهم وشعبهم وجعلوا من انفسهم مشاعل تحترق لتنير طريق المقهورين والمظلومين في جميع بقاع الكرة الارضية .فكان ذلك الصوت هو الراب المهدوي ولكم جزء من ذلك منه ، ليتسنى لكم حرية الاستماع والتفكر .
https://bit.ly/2YLZ6uK