بقلم : قيس المعاضيدي
يمثل الإمام المعصوم-عليه السلام-ملاذًا آمنًا لمن أراد العلاج الشافي لكل الأسقام وحلول ناجعة لكل معضلة تواجه البشرية .فمن تمسك بهذا الحل لن يضل .لأن الإمام هو امتداد للنبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي بعثه الله-سبحانه وتعالى- ليخرج الناس من الضلال إلى النور .فالنبي وآل بيته هم سفينة نجاة فمن ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وضل .ولكن هنالك من يزعجه ذلك لأنه يعتاش على الفتن والأزمات ،فعن طريق ذلك يحارب الحق ويعيق من يسير عليه .ورعاعهم الهمج .الذين لبسوا لباس الناسك المتعبد ولكن قلبه أنتن من الجيفة !! ففي مناسبة استشهاد الإمام الكاظم-عليه السلام - ولزيادة الفهم والتفكر نقرأ ما ذكره المحقق الصرخي في مقتبس من كتابه (نزيل السجون) جاء فيه :
(الدور الأول والرئيس الذي أدّى إلى معاناة الإمام الكاظم-عليه السلام-من التجسس والتضييق والمداهمة والترويع والاعتقال والسجن والتعذيب واللوعة والفراق ثم السَّم والقتل ، إنَّهم الأخطر من الدجّال والأشدُّ والأخوف على الأمة منهم وهم موجودون في كل زمانٍ ومكان، وإليهم ترجع مأساة المجتمع الإنساني على مرّ العصور، منذ الأنبياء والمرسلين-عليهم السلام- مرورًا بخاتمهم وأهل بيته-صلوات الله عليهم أجمعين- حتى قائم الأمة المهدي الحجة ابن الحسن-عجل الله تعالى فرجه الشريف-، حيث يتأوّل كل منهم عليه القرآن ويقولون له: ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك .) انتهى كلام المحقق الصرخي .
ففي الختام نقول :الكثير من ادعى من يحافظ على شرف العراق ومصالحه وغيرها من شعارات .لكن الواقع لاشيء من ذلك موجود !!! غير ملاحقة من لم توجد لديه مليشيات ومناصب ومصالح ونفوذ ويقيد حريته ويقتل أتباعه ويهدم منزله وتغلق مكاتبه وحسينياته وتحارب أفكاره التي تصب في مصلحة العراق وشعبه وتحرره من نير الاحتلال والفاسدين .
https://b.top4top.net/p_827l4n131.png