بقلم :قيس المعاضيدي
ما فائدة الجيوش والترسانات العسكرية والمبالغ الباهظة والاعلام المدوي ومناصب عسكرية رفيعة؟ . الذي سرعان ما ينهدم وينتكس ويتلاشى وينهزم امام شلة من المليشيات الذين لم يتدربوا مثلما تدرب ذلك الجيش العر مرم !!! لكن هنالك من عمل بالخفاء على سرقة جهود هذا الجيش لا شباع ملذاته بدل الاخلاص لله أو النظر والسهر على امور العامة ومتابعتها . ليغرق السلطان في اول زوبعة وتنقلب عبارته بما فيها ،ولكن رغم هزيمة ذلك الجيش لا تعادل عنده عفطة جارية تلاعب مشاعره وتدغدغ أطماعه ،ولا يهمه لو احترق الناس في الخارج وأكلوا الوحل افترشوا الناس الطرقات املا بكسرة خبز يرميها عليهم صاحب النفوذ ،ومن امتلأت جيوبه من سرقات حقوق الفقراء ومعدته تشكوا البطنة من كثرت الاكل والشرب ووسائل التبريد والسيارات الفارهة واولادهم يرمون الناس بشتى نظرات الانتقاص واكياس الحلوى وقناي المشروبات الفارغة بدل رميها في حاويات القمامة لان اصحاب الطلاسم حتى اماكن رمي القمامة لا يميزوها .فكيف يقودوا جيش لمواجهة الغزاة ؟؟؟!!!
لا اريد ان أطيل عليكم .فان هذا الحال لم يكن غريبا، الموجود الآن بل له امتداد على مر الازمان و الحقب الكالحة التي اوجدها عدم مخافة الحكام وعدم اتعاظهم من حكمة الخالق –جلت قدرته . فمن تتبع سقوط الدول الاسلامية انذاك بأيدي التتار شاهد بكل شخوصه .في هذا العصر .من خدمة المحتل والفاسد والمجرم وفتح الباب لهم بمفتاح الواعظ الديني الذي سال لعابة على فتات المحتل والفاسد ودفئ حضن الحاكم الفاسق والسلطان الطاغي (لكل زمان واعظ).
ولنأخذ شواهد من التأريخ لتكون عبر لمن اعتبر .ليتجنبها الاتقى وينجوا من أخلص النية لله- سبحانه وتعالى – لينقذ نفسة وعياله من فتن المستاكلين والمتلاعبين بمشاعر الناس ليجمعوهم لمحرقه تخدم الغريب والمحتل ،في وقت لم ينبهوهم من سموم المخدرات والخمور ليعطيهم فلنتاين ليركس رؤوسهم حد النخاع في وحل الجبن والذل والهوان .ولكن ليس الكل َقبل ذلك !! لان وجد ممن رفض وعمل على تحصين الشباب ليذكرهم بالله سبحان وتعالى ليعتصموا بحبلة ليعشوا سعداء في رحاب الخالق -عز وجل -. وفي هذا السياق يذكر المحقق الصرخي في مقتبس من الحلقة (9)بحثة :(وقفات مع حيث توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) حيث قال : (سلاطين التيمية جبناء ينتهجون التقيّة رغم قوَّتهم وعساكرهم!!!) . نترككم لمشاهدة المحاضرة

بقلم: #me.h83@yahoo.com