إعداد : قيس المعاضيدى
إن اعتقاد الشخص بأحقية مرجع من مراجع التقليد وحسب بحثه وطرق الحصول على المعلومة التي من شانها أن يتيقن ان فلان اعلم ومستوفي لجميع مرجع التقليد (جامع للشرائط ) ولكن ذلك المرجع قد وافته المنية ،ماذا يفعل المكلف ؟هنا لابد من سماع الإجابة من أهل الاختصاص في ذلك ولحاظ براء الذمة تقدمنا بذلك الى المحقق الصرخي للحصول على إجابة شافية نبرئ ذمتنا من خلالها .فكان السؤال كالآتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للمكلف الاستمرار بالعمل بالأوامر الولائية وما ارتبط بها مثلا " صلاة الجمعة أو مسألة عدم الصلاة خلف ما لم يصل الجمعة "
فأجاب المحقق الصرخي :
بسمه تعالى :
من الواضح جدا ان الولاية تكون للحي ، وظاهر سؤالك إن المجتهد الاول قد توفي ،ففي هذه الحالة يكون الولي الفقيه هو أعلم الاحياء ،فعليك مراجعته في هذه المسألة ، فربما يرى المصلحة بخلاف ذلك فعليك إطاعته والرد عليه هو الرد على الامام صاحب العصر والزمان –عجل الله تعالى مخرجه - وهو رد على رسول الله –صلى الله علية و آلة وسلم – وهو الرد على الله تعالى .
الخلاصة كم هو مهم وضروري اتباع الاعلم ! فهي المنجى كما اسلفنا ،حتى لا نتيه في الشبهات وخاصة ونحن نعيش في عصر تكثر فيه الحوادث الواقعة والنكبات وبدع وتحريف وتكفير و تصدي من ليس اهلا للفتيا ورغم ذلك نراه يصدر الفتاوي لخدمة اصحاب النفوس المغرضة وبلا خوف من الله – جلت قدرته – ويتبعه رعاع ما لم يعوا ما يفعلون .انجانا الله وإياكم من شطحات الذنوب وهوى النفس الأمارة بالسوء .
https://f.top4top.net/p_1192jf0761.jpg facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany