إعداد :قيس المعاضيدي
يمثل الاسلام الحنيف منهاج متكامل لكل مشكلات المعمورة ،وذلك المنهاج انزله الباري –عز وجل - للناس برسائل تلائم اتجاهاتهم الاجتماعية ومناطقهم ،والى تتحمله عقولهم لنزول وتبليغ تلك الرسائل ،وبوسائل سهلة الفهم والتطبيق ،وما على الانسان غير انارة عقلة والتفكر بأمر الباري –عز وجل – وترك الاختيار للإنسان ،ولكن كلكم راع وكلكم مسؤول في الآخرة .هل يوجد اكبر واكثر وأفضل من تلك النعمة ؟ فلو تأملنا ان الاسلام اذا طبق بحذافيره ما ذا نتصور يكون شكل حياتنا ؟ هذا السؤال اردنا أن يجيبنا احد من اصحاب العلم والمفكرين علية فأجابنا المحقق الصرخي .فكان السؤال :
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل الحوزة قادرة على وضع مذهب اقتصادي إسلامي تتبعه الدولة في سياستها الاقتصادية؟ وإذا تستطيع ذلك لماذا لم تطرح مثل هكذا ستراتيجية اقتصادية تعود بالتالي بتنمية اقتصادية ورفع المستوى المعاشي والاستفادة من كل القوى العاملة؟
فأجاب المحقق الصرخي :
بسمه تعالى:
الإسلام قادر على وضع مذهب اقتصادي وقد صدر في هذا الخصوص العديد من المؤلفات، وأما عملية الطرح فتحتاج إلى سلطة تنفيذية، والعبد الفقير المسكين الراضي بقضاء الله تعالى، قد سُلب حقه فهو لا يمتلك السلطة التنفيذية القادرة على التطبيق، والله العالم. (انتهى جواب المحقق الصرخي ).
مع الاسف بعد كل ذلك ،نلاحظ الظلم والتعسف والتشريد والتقتيل والاقصاء والتسلط والدكتاتورية وانتهاك الحريات والتشهير بالأعراض وتهميش ومحاربة أصحاب الحق وهم اهل العلم وتقييد حرياتهم وسلب ابسط حقوقه وهي الحرية الفرية بالعيش بأمان وسلام بمطاردته ومنعه من التعبير عن رأيه .والمقابل الفاسد الجاهل والمجرم يعمل ما يحلوا له بدون ولو أبسط سؤال !!! عما يفعل بل بالعكس يوفر له ما يعينه لمحاربة الحق !!!
https://c.top4top.net/p_1178tvgs71.jpg facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany