بقلم :قيس المعاضيدي
كنا نتمنى على من اعترض ويعترض على قصائد الراب والشور الإسلامي. أن يفيضنا بقول سديد مفعم بالاحترام والمنفعة ومعزز بأدلة عقلية ونقلية تغني من أراد السير في هذا المشروع ويجلي الغبرة عن المشهد العلمي الاصلاحي الذي نتج !! لكن من اعترض فقط أثار زوبعة وترك الأمور معلقة مما سبب إرباك في رؤية نتاج المعترض!!
ولكن من يرى بعين المنصف الباحث عن لب وصلب وكبد الحقيقة وجد الآفاق رحبة امام من يريد ان يترك لبنة في بناء الجدار الأخلاقي الصلب .وخاصة ونحن نرى بشكل لا يقبل التأويل والتغاضي عن المآسي والأمراض الأخلاقية والارهاصات النفسية التي تدور في نفس الشاب العراقي ،بحيث أحاطت به ذئاب الانحراف من كل جانب وصوب وحدث و لا حرج .فهل يعقل أن يترك هذا الشخص تفترسه تلك الذئاب ونحن نتفرج ؟!
فكان صاحب المشروع متفان ومتفهم ويقبل بالنقاش العلمي الأخلاقي لأنه لا يريد أن ينفرد ويجيّر بإسمه ،وتلك سمة المشاركة والتعاون مع الجميع خطوة جيد ة ومباركة نحو رحلة الميل الإصلاحية . ومن اعترض وضع العصا بالعجلة فقط ،ولم يبين ما يصبوا إليه وقد طال انتظارنا لإجابته فلم يجيب والبعض اعترض ولكن مع الأسف إجابته لم نجد بها ولو قطرة ماء لمتعب في عمل شاق في نهار صيف قائظ . فكان جهد الاصلاحي صغير لأن الآخرين لم يتعاونوا معه قياسًا لذلك المشروع المترامي الأطراف !!.
وهنا كان لابد من الإشادة بالمشروع الذي شعاره الإنقاذ والاصلاح والاعتدال والوسطية ،لا خراب وخنوع للمآسي والظلم وللفساد والمفسدين .
https://external.fbsr9-1.fna.fbcdn.net/safe_image.php