إعداد : قيس المعاضيدي
لا نحتاج الطرق الملتوية للهروب من العلاقة الزوجية لان الشيطان بزبرجه وزخارفه يطبّل لنا ليخرب اسرتنا ويجعلها في خراب وظلام وتشريد وتكبر وعنجهية و تعنّت. وإن وقع ما لا يحمد عقباه واختار احدكم انفصال الرجل عن زوجته و أخذته العزة بالإثم (وشاف نفسه شوفه ) وبدل الاعتذار والتسريح بإحسان، طلقها عبر جهاز الموبايل .فما هو الحكم الشرعي هل يصح ذلك ؟هذا مجمل ما موجود بالمشكلة والتي عبر عنها السؤال التالي الذي تقدمنا به للمحقق الصرخي لمعرفة الحكم الشرعي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شخص رمى الطلاق على زوجته بالهاتف مرّة واحدة وهي طاهرة ولم تسمعه وبدون شهود وبحالة عصبية، هل يصح الطلاق؟ ثمّ رجع كتب لها على (الماسنجر) أنتِ طالق بدون شهود أو عصبية، لكن نتيجة استفزاز الزوجة له، كتب لها ولم تكن نيته حقيقية بالطلاق، بهذه الحالة يصح الطلاق؟ جزيتم خيرًا.
فأجاب المحقق الصرخي :
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الطلاق لم يقع، ويعتبر غير صحيح شرعًا ولا بدّ من توفر شروطه من حضور شهود عدول وغيره.
العلاقات الزوجية اكبر من أن تعبر عنها الأجهزة ! لأنها ارتباط روحي تترجمها المشاعر والاحاسيس لترسم عليها سمفونية عنفوان الحب الزوجي الصادق بانغام الاطمئنان والوئام والراحة النفسية لتشرق علينا شمس صباح ملؤه النشاط والحيوية واحترام الناس بقلب حنين محمل بعطر الاسرة السعيدة ،لنرسل رسائل لبناء مجتمع اخلاقي يحترم فيه الصغير والكبير والمسؤول والعامل والمرأة والطفل والنزول الى أبسط المستويات ومحاكتهم بعطف احترام ليوقر صغيرنا كبيرنا .
https://apps.facebook.com/.../a.9510.../1372791716206591