بقلم :قيس المعاضيدي.
أخذت الخلافة مأخذًا كبيرًا ،عند من يريد من ذلك أن يدس السم في العسل ،أو كان له مرامي تخريبية إجرامية ،أصحابها متواجدون في كل عصر ويتكاثرون كما تتكاثر القوارض مستغلة اهمال طرف لوظيفته أو تقصيره وهنا الكلام موجه لغير الأنبياء والأوصياء فهم أهلًا للعلم الكامل وعلى درجة عالية من الهمة في العمل والاخلاص العالي لله- سبحانه وتعالى- ووجود أصحاب الفتن في عصر الأنبياء والرسل والأوصياء فالتقصير فيمن يسمع أصحاب البدع ويعرض عن أخذ الحق من مصدر و لومة النفس الأمارة .
وفي هذا المقام يقول المحقق الصرخي في بحثه (مقارنة الأديان أن الملائكة الصالحين وهي مخلوقات نورانية لا يأخذ بها في اختيار الخليفة فكيف يأخذ بمن تصدر منه السهو والنسيان والقتل والتدمير وهذا جيء به ليخدم أصحاب البدع والنهج التيمي ليدخل عملية توسع ليخدم الإرهاب لتصبح مادته ومحرك لعمله ليلتحق به من كان في نفسة مرض ) وهذا بشكل بسيط ما استنتجناه من كلام المحقق الصرخي .
فالتيمية دائمة البحث ويتصيد في الأماكن المظلمة من ضعاف النفوس وفاقدي العقول ليجعلهم أبواقًا ومطايا لأفكارهم المنحرفة ومن لا يستطيع العيش إلا في الأزمات وخراب العقول وسلب الحقوق والحريات .
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/2419527741612785