إعداد :قيس المعاضيدي
يحث الإسلام الحنيف على توفير سبل وأسباب إنجاح الحياة الزوجية، من أجل تحقيق علاقة زوجية صالحة ونقية، لتخرج بنتائج مثمر للزوجين وللمجتمع بل للدولة لتعد من من ارقى الدول التي تزخر بالطاقات الواعية المثقفة، وليبعد عنها العلاقات المحرمة والتي تورث الانحلال الأخلاقي وتتسبب بمزيد من المآسي والكوارث الاجتماعية، من أجل ذلك قد شرع القانون الإسلامي طرق مشروعة ومسوغة في مقدمات الزواج لكي يضمن عدم الوقوع في الحرام لا سامح الله، وقد كفل لكلا الطرفين العديد من الحقوق لكي يضمن إمكانية استمرار البيت الزوجي على أكمل وجه، وخاصة من يريد النصيحة والطريقة المثلى لحياة زوجية هانئة عن طريق ايجاد اسلم طريقة لخطبة النساء بما يرضي الله –سبحانه وتعالى – ومن هذا المضمون لدينا سؤال من أحد المؤمنات تقدمت به للمحقق الصرخي ليرشدها ننقله لكم لتعم الفائدة حيث كان السؤال كالآتي :
.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة تقدّم لخطبتي رجل لا أعرفه وهذا منذ 20 يوم إلّا أنّه لم يتصل بي إلى اليوم، هل هذا أمر عادي ولا يستدعي للقلق؟ مع العلم أنا خفت خصوصًا أنّي لا أعرفه.
فأجاب المحقق الصرخي :
. بِسْمِهِ تَعَالَى:
ابنتي، أكيد أثناء الخطبة وهو المتعارف في مجتمعنا حضور أهل الخطيب، والخطوبة تكون بحضور أهلك، لذا الأفضل يكون الاتصال من قبل أهلك لمعرفة الأسباب، ونسأل الله تعالى لكم الموفقية.
فنلاحظ مدى حرص المرجع على ضمان استمرارية الزواج من دون الوقوع في المحرم لا سامح الله مع بيان وتوجيه النصيحة الأبوية للسائل .اللهم أجعلنا من عباد الصاحين الذين تدفع عنهم الشر مهما تكالبت عليهم الفتن ومظلاتها ونجنا كما نجيت عبادك الصالحين من طوفانك العظيم بحق محمد وآل محمد .
(https://mrkzgulfup.com/uploads/156837936338332.png) https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany