بقلم :قيس المعاضيدي
يمر اليوم شعبنا وبلدنا بمخاظ عسير وكثيرة هي المخاظات التي مرت علينا !!،فكان لابد من من اسداء الموعظة والنصيحة واشاعة العلم بما يحفظ وطننا وشبابنا وثرواتنا، وسد الطريق على الاعداء والخونة والفاسدين للنيل من عراقنا .ولفسح المجال لشبابنا ليأخذوا دورهم في المساهمة في بناء العراق كنا لابد من سماع تلك النصح والارشاد والانارة ،وهذا هو ديدن الرجال المخلصين لبلدهم وشعبهم وهم يرون انه واجبهم أمام الله نسأل الله سبحانة وتعالى ان يوفقهم لاداء واجبهم.ومن هؤلاء المخلصين هو الاستاذ المحقق الصرخي الذي ماهان عليه وهو يرى عراقنا وشبابنا يتعرض للقتل والتدمير اليوم وسابقا فقد عبر عن هذا بكلمات هي بلسم لجروحنا قائلا :
" أوقفوا قتل العراق..
أوقفوا سفك الدماء..
أوقفوا قتل الشباب ..
شبابنا عراقنا وطننا
شبابنا عزتنا كرامتنا
شبابنا مستقبلنا أملنا..
شبابنا قادتنا فخرنا..
السلام على شباب العراق
السلام على شباب العراق
الصرخي الحسني"
انتهى كلام الاستاذ المحقق الصرخي .
العراق وطن الجميع ،فالكل له حق العيش فيه بكرامة ،والكل مسؤول عنة امام الله .فلا نضيع فرصه للعراق فيها خير وصلاح إلا وأستثمرناها لخدمته ،ولكن تلك تقدم بلطف وإحترام وتقدير والمجادلة بالحسنى .فإن تحقق ذلك كنا قد وضعنا اللبنى الاولى فالبناء الراقي والصحيح لمجتمع متحرر مثقف واعي، وكل هذا يجعل الفرد العراقي يعتز بعراقيته لانه معزز ومكرم ببلده وهذا يعطيه الدافع لبذل الجهد لبنائه والدفاع عنه .نسأل الله -سبحانه وتعالى - ان يحفظ بلدنا وشعبنا انه نعم المسدد ونعم النصير.