إعداد : قيس المعاضيدي
إن كانت لأحد وظيفة تتطلب منه ان يكون أمينا على أموالهم ، ان يكون صائنا لنفسه قبل كل شيء ،وان لا تأخذة مآخد وسوسة الشيطان والاعيبه وقبله شياطين الانس .والتي من كيده تكاد تزول الجبال .وعند تحصن الشخص ضد تلك فان نفسه والناس في مأمن من شره (سلم الناس من يده ولسانه ) ويتابع ذلك بالصمود وتقوية العلاقة بينه و بين الله - سبحانه و تعالى – بمعاقبة نفسه ومحاسبتها .. وخير مصداق على هذا ما وجدناه من سؤال احد الاخوة للمحقق الصرخي لينير طريقه الصالح والصحيح لله سبحانة وتعالى .فكان سؤال الاخد السائل كالآتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحد الإخوة يعمل في شركة لبنانية على محاسبة الموظفين ويقول أحيانًا تحصل زيادة في الرواتب لأنّه بقية الموظفين عاملين راتب فضائي وعند إرجاعها تحصل مشكلة، للعلم يعملون وقت إضافي بدون أجر بالإضافة إلى ذلك الموظفين يأخذون أموال من غير رواتبهم (من أموال الشركة) لشراء الأكل، هل يجوز الأكل معهم؟
فأجاب المحقق الصرخي قائلا :
(بِسْمِهِ تَعَالَى:
الأموال الزائدة إن كانت عائدة لشركة أهلية ترجع لها، وإن قلت تحصل مشكلة ترجع بأي طريقة لتجنّب المشكلة، وإن كانت مجهولة المالك ترجع إلى الحاكم الشرعي، والعمل الإضافي لهم الحق بمطالبة أجوره، ولايجوز التصرّف بأموال الغير إلّا بإذنه من شراء الأكل والشرب وتناوله.) انتهى جواب المحقق الصرخي .
العبد الصالح المطيع لله ورسوله مطالب بالحصول على شهادة التي تؤهله لحمل رسالة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لينعكس ايجابا على صحة المجتمع وسلامته من الاسقام ولبنة صالحة لبناء شامخ لايتآكل من اول هزة ،نسال الباري –عز وجل - أن يجعلنا من عبادة الصالحين لنميز حلاله من حرامه اللهم آمين.
https://5.top4top.net/p_13447tft11.jpg [https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/](https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany