المحقق الأستاذ يحدد شروط ولاية الفقيه في الإسلام
تعرضت المناصب الإلهية وخاصة النبوة والامامة وتقمص لها والاستيلاء عليها ظلمًا وعدوانًا طوال مسيرة التاريخ الإنساني وإلى يومنا هذا والمستقبل والولاية العامة للمسلمين وعموم الإنسانية والأمم والشعوب إلى الاغتصاب وسرقتها وحتى ظهور القائم المنتظر المخلص الإنساني العالمي الإمام المهدي-عليه السلام- بشارة كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم الصلاة والسلام- ونتيجة هذا الاستيلاء وتقمص وتولي الحكام والسلاطين وأئمة الضلالة هذه المناصب وخاصة الولاية العامة للمسلمين تعرضوا إلى أبشع أنواع القتل والإبادة وتشريد وتطريد والضياع والمجازر حتى انبرى المحقق السيد الأستاذ الصرخي الحسني-دام ظله العالي- وبين ووضح وشرح وفسر شروط الولاية العامة للمسلمين وماهي شروط الولي الفقيه والمرجع والعالم الإسلامي جاء في بيان له س/ ..............
ج/ بسم الله سبحانه وتعالى
تكثر الأسئلة عن ولاية الفقيه، والكلام عنها طويل، ويمكن للجميع معرفة معنى الولاية وأصلها من خلال الإطلاع على كتاب الإجتهاد والتقليد من الرسالة العملية، المنهاج الواضح، وأكتفي هنا بإشارات مهمة:
1ـ يشترط في المتصدّي لولاية الفقيه عدة أمور، منها: الإجتهاد، الأعلمية بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والإتزان.
2ـ الذي أطمئن له، أن المذكور في السؤال، حاكم إيران، لا يملك أي دليل ولا أثر علمي يدل على اجتهاده فضلا عن أعلميته، قال سبحانه وتعالى{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111 .....يتبع
الصرخي الحسني مصداق إلى قول جده الإمام الصادق-عليه السلام- قال الإمام الصادق :
[ ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا ]بحار الأنوار ج10 / باب9 / ص134
وحيث جاء بيان سماحة المحقق الأستاذ للدفاع عن مبادىء وقيم ورسالة الإسلام المحمدي الأصيل وسد وغلق كل الأبواب على أئمة الضلالة والانحراف من استغلال الإسلام المحمدي في تنفيذ مشاريعهم التوسعية الطائفية الاستعمارية في الظلم والفساد وقهر الشعوب واعطاء صورة مشوهة ومزيفة عن الإسلام وقائده فخر الكائنالت الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- وهذه هي مواقف العالم الحقيقي الذي يحمل أخلاق ومبادىء الإسلام المحمدي أنه كالحارس الأمين يدافع في كل الأزمان والعصور عن حياض الإسلام.